آمالك وأهدافك في الحياة..
كتبت:- دنيا حجاج
كل منا عند بلوغه سن ما، يتكون لديه طموحات وآمال يتطلع لها في المستقبل ويريد تحقيقها، وتختلف الطموحات من شخص لآخؤ، فيا ترى ما هي آمالك وأهدافك في الحياة والتي تريد تحقيقها؟!
الاول أحب أذكركم أن الأمل ينقسم لنوعين.
1- الامل الخيالي: وهو الأمل الدائم طوال العمر، معنا وفي خيالنا والذي نسعى لتحقيقه، لكننا لم نجتهد، أو لم نحاول تحقيقه، ويبقى هذا الطموح في خيالنا وأفكارنا فقط.
2- الأمل الواقعي: وهو الأمل الذي نسعي له طوال الوقت لكي نحققه، لنشعر بالإنجاز ولنثبت لأنفسنا أننا قادرون على تحقيق شئ ما .
ما هي أهدافنا وطموحاتنا التي نريد تحقيقها، وما هي أسبابك التي تجعلك لديك هدف وتريد تحقيقه أيا كانت الطريقة؟!
ومن الهدف تتولد لدينا الرغبة ومن الرغبة يتولد لدينا الأمل ومن الأمل يتولد اليقين.
ومن الأسباب اللتي تجعل لديك أمل.
1/الدوافع: وهي المحرك أو الشئ الذي تحركه بداخلك، عندما تقوم بفعل شئ أنت تحبه وتنجح به، بل وتحاول أن تنجح فيه على قدر قدرك.
وهذا عكس القيام بشئ، تكرهه فتفشل به، لأنك لا تحاول أن تحقق شئ به، ولا تريد أن تنجح فيه فليس هناك دافع للنجاح .
والدوافع هي التي تخرجك من حالة اليأس اللتى بداخلك، اليأس الذي يدعك تترك طموحك وهدفك يفشل أمام عينيك، أو خوفك من عجزك عن النجاح في ذلك الشئ.
جميعنا نصل في فترة ما من حياتنا، نقول لأنفسنا ها نحن وصلنا لنهاية الأمر، وأننا بذلنا جهدنا وما بوسعنا، وأننا لن نستطيع الاكمال .
الدوافع هي اللتى تجعلك تريد أن تُكمل الطريق هي التى تُدفعك وتُحمسك، فتقول هذه ليست النهاية، سوف أُكمل طريقي، سأُكمل ما بدأت به وسأنجح فيه.
تعرف أيضاً علي..10علامات تؤكد إنه “بيتسلى بيكي”
عندما يكون لديك هدف وتريد تحقيقه، يجب أن تقول لنفسك لماذا لم أحقق شئ، هناك من حققه غيرى، لماذا أقف هذا مكتف اليدين، لماذا لا أحاول حتى أنجح؟!.
شروط تحقيق الهدف ومنها:-
1/ أنك تريد تحقيق الهدف وبشدة وتصمم على تحقيقه.
2/ أنك قررت أن تحقق هذا الهدف.
3/ أنك تتعلم كيفيه تحقق هذا الهدف.
4/ مرحلة الفعل وهو أن تشتغل على الهدف حتى تحققه.
وفي النهاية يجب أن يكون لديك يقين تام أن الله قادر على كل شئ، وأن لا شئ بعيد عن الله، كل ما تحتاجه قم بطلبه منه، فإن لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء، ويكون عندك يقين أنه سيستجيب لك ويحقق لك الشئ الذي قمت بطلبه منه، ومن الممكن أن يغير الله لك قدرك ليحقق لك أمانيك أيضا فكن على يقين أنه سيستجيب.
وفي قصة “سيدنا سليمان” عليه أفضل الصلاة والسلام، عندما دعى ربنا وقال :” ربي أئتني ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب”، فاستجاب له الله، وسخر له الجن، والجبال تأوب معه، وألان له الحديد، وعلمه لغة الطيور، وكان فضل ورحمة وكرم من الله على سيدنا سليمان.
وهذا يخبرنا بكم أن الله عظيم وبيده ملكوت السماوات والأرض، فإنه لا يعجزه كلمك الصغير، لا….كن على يقين أنه سيستجيب.