موقف القانون الدولي الإنساني مما يحدث في فلسطين
كتبت :- مريم خميس
ما هو تعريف القانون الدولي؟
تعريف القانون الدولي الانساني
وهي عبارة عن مجموعة قواعد تعرف بقانون الحرب أو النزاع المسلح والغاية الأولي للقانون الدولي الإنساني هو السيطرة علي طرق القتال التي يستخدمها أطراف النزاع وضمان الحماية للأشخاص الأبرياء.
متى عقدت اتفاقيات جنيف؟
وتم عقد اتفاقيات جنيف الأربعة
حيث كان الاتفاقية الأولي في 1864
والأخيرة عام ١٩٤٩ التي كانت بخصوص حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب .
وانضم الي تلك الاتفاقية ١٩٠ دولة من اصل ١٩٦ دولة حول العالم ..
ومن الأشياء المحظورة في القانون الدولي الإنساني .. الهجمات المباشرة …يعني جميع اعمال العنف الهجومية والدفاعية والتهديد الذي يكون هدفه الأساسي بث الذعر بين السكان المدنيين والأبرياء .
ما هي الهجمات العشوائية؟
وهي الهجمات التي تستهدف القواعد العسكرية والمدنيين دون وجه حق … حيث يجب أن تتركز الهجمات علي الأهداف العسكرية وليس علي المدنيين حيث لا يجوز أن يكونوا هدفاً للهجوم والأعمال الأنتقامية .وحظر أيضا القانون الدولي الإنساني ..تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وحظر مهاجمه وتخريب الإمكان التي تساعد المدنيين للبقاء على قيد الحياة ..حيث يجب أن يسمح بنقل المدنيين الي منطقه أخري أو الموافقه علي دخول إمدادات الأعاثة الإنسانية. وإلزام القانون الدولي الإنساني أطراف النزاع بحماية البيئة الطبيعة من الضرر وعدم استخدام أساليب القتال التي تضر بصحه المواطنين وبقائهم علي قيد الحياة .. وخطر الهجوم علي سبيل الأقتصاص و بشكل خاص مهاجمه المدنيين ك وسيلة للاقتصاص.
ما هي أساليب القتال المحظورة حول العالم التي تؤثر علي السكان المدنيين؟
١. حظر الهجوم ضد السكان المدنيين والممتلكات الثقافية والمنشأت التي تحوي قوي خطرة
٢. حظر الهجمات العشوائية
٣.حظر استخدام المدنيين كدروع بشرية
٤. حظر اعمال العنف والتهديد التي تسبب ذعر بين السكان
٥. حظر الأساليب التي تسبب في حدوث أضرار واسعه الانتشار وطويله الأمد
٦. حظر تجويع السكان المدنيين
٧. يحظر الأمر بعدم بقاء أحد علي قيد الحياة أو التهديد بذلك أو تشكيل الأعمال العدائية علي هذا الهدف .
ما الأسلحة المحظور استخدامها في حالات الحرب في العالم؟
١.الأسلحة العشوائية
وهي الأسلحة التي لا يمكن توقع نتيجة ضررها
٢. السموم
يحظر استعمال السموم و الاسلحه السامه في العمليات العدائيه
٣. الرصاصات المتفجرة والممتدة
٤. الشظايا التي لا يمكن كشفها بالأشعة السينية مثل البلاستيك والزجاج
٥. الألغام الأرضية
٦. الأسلحة الحارقه
٧. اسلحه الليزر المسببة للعمي
٨ . الذحائر العنقودية :وهي الأسلحة التي تقذف من الطائرات عن طرق المدفعية والقذائف والصواريخ .
٩.الأسلحة الكيماوية
١٠.الأسلحة البيولوجية
١١. الأسلحة النووية
١٢.الشارات الخداعية والنبائط الأخري ذات التحكم عن بعد
تعرف ايضا علي _الإرهاب السياسي الأوروبي ضد الدول العربية
١.لا يجوز الهجوم أو ضرب الشارات و العلامات المعترف بها دوليا مثل ” الهلال الأحمر و الصليب الأحمر “.
٢. المرضي والجرحي
٣. الموتي وأماكن الدفن والمقابر
٤. المرافق والمعدات واللوازم ووسائل النقل الطبية
٥.الأمكان المخصصة لأطعام الأطفال والاهتمام بصحتهم ونظافتهم و ملابسهم وتعليمهم .
٦. اماكن الأكل والشرب
٧. الحيوانات
٨ . الأماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية والثقافية.
ولكن الأهم من كل تلك القواعد والقوانين هو ما يحدث في فلسطين الأن ومن قبل
والسؤال المهم اين القانون الدولي من كل هذه الأحداث و الأضرار التي تنافي الإنسانية و عقيدة جميع الأديان .
من يوم احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية في ٧ يونيو ١٩٦٧ .
ولم تحظى تلك الأرض بيوم سلام خالي من صوت القصف والضربات و رائحه الرماد والموت التي تملئ هواء فلسطين ويتنفسه شعبها كل يوم .
مجزرة بحر البقر ٨ ابريل ١٩٧٠
حيث حدث هجوم شنته القوات الإسرائيلية بالطائرات بمحافظة الشرقية في مصر علي اطفال ابرياء لا تتجوز أعمارهم ال ١٢ عام .
والذي يحدث الان
في محاولة إبادة شعب عزة
تم قصف البيوت وحرمانهم من حقهم في الحياة حيث تم قطع الأكل والماء الإنترنت عنهم .
وعندما لجاء الأطفال والنساء والرجال للاحتماء بمستشفى المعمداني ..
تم قصفها وتوفي أكثر من ٣٠٠٠ شخص وأكثر من ١٢ ألف جريح وأكثر من ١٥٠٠ جريح في الضفه الغربيه..
والأن يتم قصف محيط مستشفى القدس ومجمع الشفاء ومستشفى الاندونيسي في غزة
في اي قانون وعرف يسمح بقذف المستشفيات والمدارس والسماح والتهاون في قتل الأطفال والنساء في قتل أرواح بريئة ..
بسبب كيان صهيوني ضعيف لا يعرف شي سوي التخريب والتدمير وقتل الأطفال والأبرياء..
الي متي سيستمر صوت القذف ورائحه الموت في فلسطين والي متي سيستمر القانون الدولي الإنساني الذي يجرم ويحظر كل تلك الأفعال علي السكوت والتهاون في أرواح المدنيين ومتي سيتم وقف هذه الحرب .
ولكن ورغم ما يحدث ستظل فلسطين فلسطين لا تتغير هويتها وشعبها أبدا ، وستنتقل من جيل الي جيل أنها فلسطين لا اسرائيل .
وسيظل اسمها دائما محفور في الخرائط والقلوب ولا يمكن لأي احتلال أن يغير مكانه فلسطين في القلوب ..