مجازر جماعية وصمت دولى
كتبت: أسماء أشرف
جميعنا يرى ويتابع ما يحدث من أحداثٍ دامية فى غزة… حيث نرى يومياً على الشاشات آلاف من الجرحى والشهداء ومئات من المبانى المهدمة بفعل العدوان الغاشم..
– إحصاءات الدمار
فرأينا وعلمنا إنه ومنذ بدء الأحداث الجارية التى تعدى على حدوثها الثلاثين يوماً -أى ما يزيد عن الشهر-… سقط خلالهم ما يقارب 10468 شهيداً فلسطينياً من بينهم ما يتعدى 4237 طفلاً… و631 مسناً… 2719 سيدة… أى بمعدل قتل رجل كل 10 دقائق وطفل كل 15 دقيقة وامرأة كل 20 دقيقة.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن عدد الجرحى وصل 25408 جريحاً… ووصل عدد المفقودين أيضًا ل 2350 شخص من بينهم ما يزيد عن 1300 طفل… وهناك العديد من العائلات التى مُحيت تماماً من السجلات… بالإضافة لخروج حوالى 45 مستشفى ومركز صحي عن الخدمة إلى جانب إجراء جميع العمليات الجراحية بمختلف صعوباتها بدون تخدير نهائياً.
وتم للأن تدمير ما يزيد عن 40 ألف وحدة سكنية… وهدم كلي لحوالي 56 مسجد و3 كنائس… وتضرر 220 مدرسة وخروج 60 منها عن الخدمة.
وما زالت الأعداد تتزايد حتى الأن..
تعرف أيضا علي ….الصبر على الأزمات وثبات سكان غزة
إلى جانب أيضًا استخدام المحتل ضد أهالى غزة العُزل… الأسلحة المحرمة دولياً كالفسفور الأبيض..
كل هذا بالإضافة لقطع كل وسائل وسبل الحياة عن أهل غزة… حيث تم قطع خدمات الكهرباء والإنترنت عنهم حتى لا يتصلون بالعالم الخارجى… وأيضًا عدم حصولهم على مياه شرب صالحة للاستخدام الآدمى… ومعاناتهم لعدم توفر الطعام كفايةً..
فتريك الأحداث إنه من لم يمت من القصف سيموت حتمًا من الجوع والعطش..
كل هذا يثبت للجميع أن ما يحدث فى غزة هى إبادة جماعية وعرقية… ومحاولة جعل شعب بأكمله تحت الثرى… حتى تبنى على دمائهم دولة خراب وتدمير.
ومن المؤسف أن كل هذا يحدث أمام أعين العالم أجمع.. تحدث مجازر أمام القانون الدولى الذى من المفترض أن يكون إنسانى، ولا يحرك ساكناً أو يدين محتلاً غاصباً… يحدث كل هذا يومياً على مرأى ومسمع العالم أجمع.. العالم الذى أعتاد المشهد.. اعتاده حتى تناساه..