مقالات

قدوة وهمية..

قدوة وهمية..

كتبت:- أسماء أشرف
هل فكرنا يوماً بالمعايير التي قد تجعلنا قدوة للأخرين..أو بمعنى أصح ما الذي يدور ببالنا عند سماع لفظة “قدوة”
حقيقةً إننا لدينا وفرة من التفكير النمطي الذي يدفعنا لتصور أن كل ثري يمكنه أن يكون قدوة يحتذى بها..قدوة لنا أو للغير. وقبل أن أبدي رفضي لهذه الأفكار النمطية التي لم تعد تفيد..فما الذي تعنيه كلمة قدوة من الأساس..؟

حقيقةً هى كلمة بها الكثير من المثالية..مثالية مفرطة لشخص ناجح فى مجال معين ويطمح الأخرين للوصول لنفس مكانته أو أفضل منها فيتخذونه قدوة لهم..ينتهجون نهجه ويتبعون نفس خطواته..لكن هل هذا كافٍ للوصول…؟

قدوة وهمية..

تعرف أيضاً علي..تعرف على إضطراب النوم..

ما تم ذكره ما هو إلا طرق وهمية لم تعد تغني..فمعظم المتتبعين لغيرهم..السائرين على نهجهم لم يصلوا لشيء..لم يصلوا لما يطمحون؛ وبالرغم من هذا مازال المعظم لا يبالي بكم الخيبات ويتبعون ما يسمونه قدوة.
ما أقوله لا يعني ابداً تقليل من شأن الأثرياء..الناجحين..المؤهلين لأن يكونوا قدوة لغيرهم…حتي وإن كانت وهمية.

  • القدوة كما يجب أن تكون
    أنا لا أهاجم من يريدون القدوة ليكملوا طريقهم..ولا أهاجم أيضاً من يتم إتخاذهم كقدوة..لكن هل فكر أحد بكم الفوارق الموجودة بين القدوة ومتخذيها..هل تم التفكير بأن الطريق مختلف..به من العثرات ما به..العثرات التي قد يتحملها شخص وفى حينٍ أخر قد ينهار أمامها الكثيرين.
    فعند رسم الخطط ووضع الأهداف واتخاذ القدوات..يجب أن نضع ببالنا ونصب أعيننا إختلاف الطريق وتغير العثرات وأن التحمل ليس واحداً…يجب أن نضع نصب أعيننا إختلاف الهدف حتي وإن كانت الوجهة واحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock