مقالات

فجوة الأجور بين الجنسين Gender pay gap

فجوة الأجور بين الجنسين Gender pay gap
كتبت: أسماء أشرف

قد ورد فى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى مادته الثالثة والعشرين أن “لجميع الأفراد، دون أى تمييز، الحق فى أجرٍ متساوٍ على العمل المتساوى”.

ولكن أهذا ما يحدث فعلياً؟

وفى ظل تواجد فجوة الأجور بين الجنسين؛ ستظل إجابة هذا التساؤل هو النفى.

  • ما هى فجوة الأجور بين الجنسين؟

فجوة الأجور بين الجنسين أو Gender pay gap هى الفرق بين متوسط أجور الرجال والنساء، والفرق هنا يكون بنسبة زيادة 17 ل 22% -تقريباً- لصالح الرجل.

  • ما هى أسباب هذه الفجوة فى الأجور؟

ويتواجد فرق الأجور هنا نظراً لعدة أسباب منها:

  • فرق خبرة العمل بين الرجال والنساء.
  • عدم تواجد بعض النساء فى النقابات التى تضمن تساوى الأجور بين الجنسين.
  • إلتزام المرأة بمسئوليات أخرى تقع على عاتقها؛ مما يدفعها لطلب الإجازات المختلفة؛ مما يتسبب فى تواجد فرق فى الأجور.
  • إختلاف مستوى الخبرة والتعليم.
    وأيضاً يرجع تواجد فرق الأجور بين الجنسين نظراً لطبيعة العمل المختلفة، ولكن التساؤل هنا… ماذا عن فروق الأجور المتواجدة فى العمل المتساوى بين كلاً من الرجل والمرأة..؟!
فجوة الأجور بين الجنسين Gender pay gap

ما هو تأثير تواجد فجوة الأجور بين الجنسين؟

يؤثر فرق الأجور بين الجنسين على العديد من النواحى الحياتية للمجتمعات، والتى منها الفرق فى رواتب التقاعد بين الرجل والمرأة؛ مما ينتج عنه تعرض حوالى 22% من النساء ممن تبلغ أعمارهن 65 عاماً فأكثر لخطر الفقر، وأيضاً يتسبب وجود فوارق الأجور بين الجنسين فى زيادة نسب الفقر لمختلف الفئات المجتمعية وبالأخص إن كانت المرأة هى المعيلة والمسئولة عن الأسرة، ويؤثر أيضاً عدم تساوى الأجور بين الجنسين على اقتصاديات الدول المختلفة ونصيب الأفراد من الناتج المحلى، ويعد فرق الأجور بين الجنسين هو العامل الرئيسى لإنخفاض القوى العاملة؛ مما يؤثر بالسلب على اقتصاد المجتمع ويدفعه تدريجياً لهاوية الفقر.

تعرف أيضاً علي.. أهمية المرأة فى المجتمع

وفى إطار هذا تبذل الدول قصارى جهدها للتخلص من فجوة الأجور بين الجنسين؛ فتطلق العديد من الدول حملات توعوية بأهمية المساواة بين الجنسين وخاصةً فى الأجور، وتخصص أيضاً الأمم المتحدة تاريخ الثامن عشر من شهر سبتمبر للإحتفال باليوم الدولى للمساواة فى الأجور بين الجنسين.
وعلى غرار هذا وبمناسبة موافقة اليوم -الإثنين 18 سبتمبر- لليوم الدولى للمساواة فى الأجور بين الرجل والمرأة، يمكن القول إنه بتواجد المرأة ومشاركتها التى تعد حديثة -بالنسبة للرجل- فى سوق العمل، إنها أنتجت ومازالت تنتج، وبالطبع ولا شك فى أنها ستنتج مستقبلاً أيضاً؛ وبالتأكيد أنها تستحق مقابل جهدها المبذول أن تشعر بالتقدير وتجد نتائج ملموسة لهذا؛ فهى وبلا أدنى شك شريكة فى التنمية وتستحق على هذا كل التقدير.

تابعنا/ من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock