كتبت:- غيداء شحرور
صدمة للجميع بعد كشف حقيقة أسيرة إسرائيلية لدى المقاومة
“ياما تحت السواهي دواهي”.. هذا المثل الشعبي الذي وصف به الفلسطينيين حادثة كشف هوية الأسيرة الإسرائيلية العجوز.
بعد بدء الحرب التي شنتها المقاومة على الاحتلال الصهيوني .. تمكنت المقاومة من أسر مجموعة من الإسرائيليين .. كان من بينهم عجوزٌ إسرائيلية، انتشرت لها فيديوهات طريفة على جميع “مواقع التواصل الاجتماعي”.. تظهر بها المستوطنة وهي تجلس داخل عربة “توك توك” … ومن حولها مجموعة كبيرة من الفلسطينيين الذين يطلقون الزغاريد إثر نجاح عمليات الخطف، وما كان من العجوز الإسرائيلي إلا الابتسامة وهز رأسها وقد بدا عليها السعادة الغامرة.
ردة الفعل تلك، أثارت سخرية واستغراب العرب على “المواقع التواصل الاجتماعي” .. وبدء الجميع بعمل فيديوهات حول الموضوع، وعلق البعض بأن العجوز تعاني من مرض الزهايمر، ولا تدرك أنها مخطوف .. ليكشف بعد عن مفاجأة كبيرة حول حقيقة العجوز .. حيث نشرت حفيدة العجوز على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، منشوراً تبين فيه تاريخ جدتها وما قدمته للدولة الصهيونية .. حيث ذكرت خلال المنشور أن جدتها “أدفا أدار” التي تبلغ من العمر 85عاماً، هي من أسست نظام مستوطنات الكيبوتس .. وأنها آمنت بالصهيونية .. وقدمت الكثير للفكرة الصهيونية، وفي نهاية المطاف لاقت الإهمال من إسرائيل.
الجدير بالذكر أن المقاومة الفلسطينية تمكنت خلال عملية “طوفان الأقصى”… من أسر مجموعة كبير من المستوطنين والجنود، لم تتمكن إسرائيل حتى هذه اللحظة من تحديد عددهم، وهذا ما يؤكد فشلها الكبير واخفاقها.
تعرف ايضًا على:وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ولا وقود في غزة
ليست وحدها “أدفا أدار” ذات قيمة عالية لإسرائيل، حيث تمكنت المقاومة من أسر ضباط ومستعربين ومسؤولين كبار في الجيش، كان أبرزهم الجنرال الإسرائيلي “نمرود ألوني”… ومسؤول ملف تجنيد العملاء “تومير ألون نمرودي”، إضافة إلى عشرات المجندات والمجندين الذين أصبحوا تحت يد المقاومة الفلسطينية، وهناك احتمالية طرح اتفاقيات (تبادل الأسرى)؛ لتحرير أسرى فلسطينيين داخل سجون الاحتلال.