شخصيات رياضية عالمية أثبتو أن الإسلام أفعال لا أقوال – تعرف عليهم
كتبت :-إسراء عزمى
يوجد كثير من المشاهير في العالم نور الله بصيرتهم واعتنقو الإسلام ولم يكتفوا بذلك بل عملوا على رفع قيمة الإسلام عالية بمواقفهم الشجاعة والإنسانية والنبيلة وأشهرهم الملاكم الأمريكي الأسطورة “محمد علي كلاي” ، ولاعب كرة القدم المالي “فريدريك عمر كانوتيه”
من الشخصيات الرياضية العالمية الذين أثبتو أن الإسلام أفعال لا أقوال اللاعب ” محمد على كلاي“
إسمه الحقيقى “كاسيوس ماركوس كلاي “ ولد فى مدينة “لويفيل” بولاية كنتاكي الأمريكية بدأ دراسة الملاكمة وهو فى الثانية عشرة من عمره ومن أهم إنجازاته أنه فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاما فى 1964،1974،1999 .
توج كلاي بلقب رياضي القرن وهو صاحب أسرع لكمة فى العالم حيث تعادل قوتها حوالي 1,000 باوند.
كاسيوس ماركوس كلاي
أعلن “كاسيوس ماركوس كلاي”إسلامه فى 7 فبراير عام 1965 وغير إسمه إلى “محمد علي كلاي”
ومن أهم مواقف الأسطورة محمد علي كلاي الشجاعة تجاه الإسلام والمسلمين أنه خصص دخلا سنويا يقارب 200 مليون دولار للنشاط الذي يخدم الإسلام وليس من حق زوجته أو أولاده إن يرثوه .. كما حول قصره إلى جامع ومدرسة لتعليم القرآن الكريم وقام ببناء أكبر مسجد في شيكاغو .. الذي بات مركزا إسلاميا .
تعرف أيضاً علي..محمد علي باشا مؤسس الأسرة العلوية ومصر الحديثة
غرفة هوليود التجارية قررت فى عام 2002 تكريم الأسطورة محمد على كلاي بوضع نجمة بأسمه فى ممشى المشاهير.. لكن الأسطورة رفض وضع النجمة على الأرض .. وقال وقتها “لا يمكن أن أقبل بأن تطأ أقدام الناس علي اسم النبي محمد صلي الله عليه وسلم “المسئولون احترموا رغبته ووضعوا نجمة التكريم على حائط مسرح “دولبى “فى ممر الشهرة .
وفى أبريل 1967 عندما كانت الولايات المتحدة في حرب مع فيتنام رفض كلاي أن يتم تجنيده فى القوات المسلحة الأمريكية ثم أدين بالتهرب من الخدمة العسكرية وحكم عليه بالسجن 5 سنوات وغرامة قدرها 100000 دولار ومنع من الملاكمة لمدة سنوات بقى خارج السجن وعاد للحلبة 1970 .. توفى الأسطورة محمد على كلاي عام 2016 بعد صراع مع المرض دام 32 عاما.
محمد علي كلاي أثبت لنا أن أصحاب المبادئ لا يموتون آبدا وستظل مواقفهم خالدة على مر السنين وسيذكرها جميع الأجيال الواعية فهو فخر لكل المسلمين فى كل مكان فهو أسطورة حقيقة يجب تدريسها في مناهجنا .
فقد أشترك محمد على كلاى وعمر كانوتيه في الغيرة الشديدة علي الدين الإسلامي وكذلك الحرص علي إظهار سماحه الدين الإسلامي وتنفيذ تعاليمه والحب الشديد لأعمال الخيرالإنسانية .
تعرف ايضا علي _محمد علي باشا مؤسس الأسرة العلوية ومصر الحديثة
فريدريك عمر كانوتيه
لاعب كره مالي الجنسية فرنسي المولد بدأ مسيرته الإحترافيه باللعب في نادي “أولمبيك ليون “الفرنسي عام 1997.. ثم انتقل لنادي “وست هام” فى صيف 2000 .. يليه “توتنهام هوتسبير” فى 2003 .. ثم لعب لصالح نادي إشبيليه الأسبانى فى 2005 حيث توج مع نادي إشبيلية ببطولة كأس الإتحاد الأوروبي مرتين عام 2006 و2007 .. وكأس السوبر الأوربية وكأس اسبانيا وفي 2008 تم اختيار كانوتيه أفضل لاعب كرة قدم إفريقي .. وبذلك يصبح أول لاعب مولود خارج القارة الإفريقية يحصل علي الجائزة .
أعلن إسلامة عام 1999 في سن العشرين وقد تبنى كثير من المشاريع الخيرية في مالي ويحرص على إظهار سماحة الدين الإسلامى .. رفض لبس قميص نادي أشبيليه عليه راعى القميص وهي شركة قمار لأنها محرمة في الدين الإسلامي.
أشتبك مع أحد الصحفيين عقب مباراة فريقه مع ريال مدريد حيث سأله الصحفى بتهكم” ماذا تعرف عن الدين الإسلامي الذي تعتنقه وهل تعتبر سجودك بعد تسجيل الأهداف أمرا مقبولا “فرد كانوتيه” .. أنت صحفي جاهل ولا تعرف شيئا عن دين الإسلام”ولم يكمل اللقاء معه
ومن أبرز مواقفه أيضا تجاه الإسلام أنه تبرع بمبلغ نصف مليون دولار لمنع إغلاق أحد مساجد الأندلس .. وعند سؤاله لماذا قمت بهذه الخطوة.. قال “نعم دفعت نصف مليون دولار من مالي الخاص لمنع إزالة مسجد فى الأندلس وسأدفع كل أموالي إذا تطلب الأمر أنا مسلم وديني هو حياتي ولست لاعب كرة قدم فقط .. وأعتقد أن شراء أرض المسجد أفضل من كل القاب كرة القدم ودروع “الليغا”.
قام بإنشاء سلسلة مطاعم “حلال” في أكثر من دولة اوربية لأن معظم المطاعم فى تلك الدول تعتمد أسلوب الصعق الكهربائي وهي محرمة في ديننا الإسلامي.