حوار موقع ymc news مع الصحفية يارا أحمد
ياسمين أحمد سيف النصر✍️
كثرت النماذج الناجحة وتعددت، وكل قصة نجاح تختلف عن الأخري لحظة البداية ثم الرحلة ثم الوصول واستكمال السعي مرة أخرى بشكل لا ينتهي.
حوار مع الصحفية الشابة الناجحة “يارا أحمد” من مواليد محافظة القاهرة وخريجة إعلام تربوي جامعة القاهرة .. استطاعت في فترة قصيرة أن تثبت نفسها بين كبار الصحفيين .. وأن تسجل اسمها بين أهم الفنانين برغم صغر سنها.
كلمينا عن حلم يارا وهي صغيره؟
_ من صغري نفسي أكون صحفية وأكون شخصية مؤثرة في الناس، وأنا 11 سنه كنت بجيب الجرائد واقراها .. كان عندي حب للشهرة ورغبة في إني أكون مشهورة.
الكلية ساعدتك في إظهار موهبتك اكتر؟
_ بصراحة لأ، لاني بالفعل كنت بشتغل أثناء الدراسة وكان عندي خبره، ولكن الكلية دعمت موهبتي وفهمتني حاجات في الشغلانه مكنتش فاهماها.
ايه النصيحة اللي تقدميها لطلاب إعلام؟
_ الصبر، الصبر أهم حاجة في المجال وكمان اشتغل ع نفسك اشتغل كل حاجه واتعلم كل حاجه .. لأن علشان تنجح لازم تفهم في كل حاجه.
من وجهة نظرك النجاح حظ ولا سعي؟
_ الاتنين حظ وسعي بس الأكيد أن لكل مجتهد نصيب واي حد بيسعي ربنا هيكرمه ممكن تلاقي ضربة حظ في نص الطريق .. بس خليك عارف ان الحظ بيديك فرصه بس مش هو السبب في الاستمرار، السعي والمجهود هو اللي بيخليك موجود ومستمر.
ايه العواقب اللي قابلتك في بداية مشوارك؟
_ عواقب كتير خصوصا لاني بدأت صغيرة فكنت بتعامل مع ناس أكبر مني بكتير، علشان أحط اسمي وسط ناس كبيرة وقتها واتساوي بيهم في سني ده كانت مسؤولة كبيرة وصعبة جدا.
الأمومه غيرة أيه فيكي؟
_ الامومه خلتني عصبيه برغم جمال الأمومة وإني بتعامل مع طفل جزء مني ده احساس جميل جدا، وبرغم العصبية من الضغط والتوتر بس مبقتش مندفعة خالص بالعكس اتعلمت قبل أي قرار أهدي وافكر كويس، بقي مرفوض بالنسبالي القرارات بشكل متسرع.
أبرز النماذج الناجحة هي التي تصبح قدوة للشباب، هي الداعم الأكبر لغيرها بفضل سعيها المستمر من أجل الوصول فيكتب عنها ليري قصتها الجميع.