مقالات

حقيقة المدينة المفقودة أطلانطس

حقيقة المدينة المفقودة أطلانطس

كتبت:ملك أمير

أين تقع مملكة أطلانتس؟

أطلانطس وتعرف أيضاً بأسم أتلانتيكا ومعناها هو (أرض العمالقة) أو (أرض الجبابرة) .. وهى قارة أو جزيرة كانت تقع في المحيط الأطلسي في الجهة الغربية لمضيق جبل طارق ولكن التهمها المحيط .. وهى قارة إفتراضية لم يُثبت وجودها حتى الأن .. ولكن تكاثرت حولها الأقاويل والأساطير في محاولة لإثبات وجودها فما هى حقيقتها بالفعل؟

أول من ذكر مدينة أطلانطس في التاريخ كان الفيلسوف أفلاطون وذكرها في كتاباته وفى محاورتين مسجلتين له ووصفها أفلاطون بأنها كانت .. “جزيرة تتألف في الغالب من الجبال في الجزء الشمالي وسهل كبير مستطيل الشكل في الجزء الجنوبي للجزيرة .. وطولها 555 كم وعرضها 370 كم وشكل المدينة دائري ومساحتها 17كم”
وقال أفلاطون أيضاً أنها موجودة قبل الحضارة الفرعونية ولكنها غرقت قبل الحضارة الفرعونية ب ١٨٠٠ عام.
وعرف أفلاطون صفات هذه القارة من جده ومن كهنة مصر فهو لم يرها بنفسه.

أطلانطس في القرآن

وهناك من يقول أيضاً أنه تم ذكرها في القرآن الكريم في صورة يس بدون ذكر لإسمها “أطلانطس” بوضوح .. ويقال أن حكامها وملوكها كانوا آل يس وأنهم أستكبروا وبغوا في الأرض لأن الله رزقهم بقوى لا يملكها غيرهم.
وتم ذكرها في قول الله تعالى :{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ } [سورة يس:13] .. وقال العلماء أن يس هو إختصار لإسم قارة أطلنطس أو كما يقول البعض أطلانتيس .. مثل أن إختصار كلمة إنترنت هو نت فاختصار اطلانتيس هو يس والله أعلى وأعلم.

هل أطلانطس قارة ؟

وهناك من يقول أن أطلانتس هي قارة كانت في منتصف المحيط الأطلسي وغرقت بالفعل وأنها ليست أسطورة من تأليف أفلاطون .. وظهرت هذه النظرية في القرن ال١٩ للميلاد من خلال كتاب “أطلانتس عالم قبل الطوفان” .. للمؤلف إغناتيوس دونيلي، و قال أن الإنجازات التي ظهرت في العالم القديم كانت بسبب وجود قارة ذات بيئة متقدمة .. وهي أطلانتس، ويُشير أن الصخور الموجودة عند مضيق جبل طارق هي بقايا القارة المفقودة.

حقيقة المدينة المفقودة أطلانطس

ما علاقة أطلانطس بمثلث برمودا؟

وهناك النظرية الشهيرة التي يعرفها أغلبنا وهي أن أطلانتس أختفت في مثلث برمودا!
وتم الإشارة إلى هذه النظرية من قبل الكاتب تشارلز بيرليتز في أحد كتاباته التي ألفها عن الظواهر الخارقة وأشار إلى أن أطلنطس كانت موجودة بالفعل وكانت قارة تقع بقرب جزر البهاما وأبتلعها مثلث برمودا، وأشار من يدعمون هذه النظرية انهم عثروا على آثار طُرقات وجدران مقابل ساحل بيميني.

أطلانطس وأنتركاتيكا

وهناك من يقول أن أطلانتس غرقت تحت الجليد!
وهذا حدث بسبب تحول كبير حدث في القشرة الأرضية قبل ١٢٠٠٠ عام، فحدث تغيير في موقع أطلانتس واندثرت تحت الجليد وأصبحت كما نعرفها الأن بأسم أنتركاتيكا.

تعرف أيضاً علي..مدينة اغارثا الأسطورية..

أطلانطس والحضارة المينوية

ويوجد نظرية أخري أن أطلانتس  هي الحضارة المينوية التي وجدت من ١٦٠٠ إلى ٢٥٠٠ قبل الميلاد في جزيرتي تيرا وكريت التابعين لليونان وينتمي شعب هذه الحضارة إلى الحاكم مينوس. ويُشار أيضاً إلى أنها كانت الحضارة الأولى التي قامت في أوروبا.

هناك بعض الأقاويل عن وجود بقايا من هذه القارة في جزر البحر الأبيض المتوسط وسوف نذكرهم فيما يلى:

•جزر الأزور: نقلاً عن ما قاله الكهنة المصريين لأفلاطون أن أطلانتس خاضت العديد من الحروب مع سكان جزر البحر المتوسط، وبعدها غرقت فيما يقرب من عام ٩٤٠٠ قبل الميلاد.
إشارةً إلى ما قلناه سابقاً فيُعتقد أن جزر الأزور التابعة للبرتغال هى إحدى الجزر التى استعمرتها أطلانتس أثناء خوضها للحروب.

•الصحراء الكبرى: ظن بعض العلماء أن مكان أطلانتس الحقيقي هو الصحراء الكبرى في جنوب الجزائر وتونس وتحديداً جبال الهقار وطاسيلي وأن الإستعمار الفرنسي أكتشف عالماً مفقوداً في جنوب الجزائر وأن ميناء قرطاج كان جزء من عاصمة أطلانتس.

مالطا: برغم أن هذه الجزيرة لا يوجد بها أية معالم تشير إلى أنها كانت أطلانتس إلا أن قد وجد بها تكوين صخري يعود لأكثر من ٩٠٠٠ سنة وأكثر،وتشير بعض الآثار بها إلى أنها تعرضت لموجة كارثية ضخمة دمر جزء كبير من معالمها.

•أمريكا الجنوبية: البعض يظن أن آثار العمالقة التى وجدت في بيرو وبوليفيا التى يبدو أنها تعرضت لكارثة في الماضى أدت إلى تدميرها أنها تعود إلى مدينة أطلانتس وأنها فقط غرقت بفعل إرتفاع مستوى البحر ولم يبتلعها المحيط.

•بحر الشمال: أشار الباحث باول دونبافن في الفترة الأخيرة إلى أن آثار أطلانطس الغارقة تقع بين ويلز  إيرلندا وتك اعتقاد أن هذه المنطقة كانت سهل أطلانتس الكبير كما وصفها أفلاطون. وفي  عام ٢٠١١م إدعى فريق بحث أمريكي أنه تم العثور على آثار تعود لأطلانتس تحت المسطحات الطينية جنوب أسبانيا.

وعلى الرغم من محاولات العلماء على مر العصور لإثبات أن أطلانتس كانت موجودة بالفعل إلا أنه يظل الرأي الأصح والرائج أنها فقط من المثيواوجيا اليونانية أو من تأليف أفلاطون وأن حاكمها كان إله البحر اليوناني بوسيدون.

تابعنا/ من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock