أخبار متنوعة

تل أبيب : رصد عدد من حالات الإنتحار داخل صفوف الجيش الإسرائيلي

كتب : أحمد سمير

حصيلة أعداد الجنود المنتحرين في الجيش الإسرائيلي

بعد تعتيم لحصيلة أعداد الجنود والضباط الذين قد إنتحروا فى صفوف قوات جيش الإحتلال كشفت جريدة “هآرتس “العبرية أن بعض حالات الإنتحار التى وقعت فى صفوف الجيش الإسرائيلي قد وقعت مابين الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبر والأيام التى تليها ، وحالات أخرى مع الحرب على غزة .

أكدت الصحيفة فى تقريرها أن متوسط أعمار الجنود المنتحرين مابين الاربعين والثلاثين عام ، ورتبهم مابين جنود ، وضباط على زمة الإحتياط ودائمى الخدمة العسكرية ، وأن عملية الإنتحار سواء تمت أثناء تأدية الخدمة العسكرية أو بعد إنتهائها ، تعتبر ذلك دليل على إخفاق قيادات قوات الاحتلال فى تقديم الدعم النفسي للجنود أثناء الحرب ، ومع تكتم قيادات الجيش عن عدد الجنود المنتحرين بين صفوف الجيش ، إلا أنه بالقول أن العدد قد وصل إلى ٦٢٠ جندى، قام الجيش الإسرائيلي بالإعلان عنهم السبت الماضى، لكن العدد الذى تم الإعلان عنه ليس على دقة كافية ويكاد يصل إلى نحو ٦٣٧ جندى ما بين حالات إنتحار وحوادث للطرق، وقد برر الجيش الإسرائيلي سياسته هذه بوجود ضرورات ميدانية لا تسمح بالتحقيق فى حادثة إنتحار للجنود.

تعرف أيضاً هنا..مفتي الديار المصرية يحذر ويعطي بعض الأدعية أثناء الطواف حول الكعبة

الجيش الإسرائيلي

وقد كشفت عدة لقاءات مع أقارب جنود وضباط منتحرين بأن ما قد رأوه فى المستوطنات بغلاف غزة قد أدى إلى تحطيم أنفسهم ، مع عجز قوات الإحتلال فى تحقيق أى إنتصار ملحوظ على الرغم من مرور ٨أشهرمنذ السابع من أكتوبر الماضي ، كما ذكر شهود عيان رصد لحالات الإنتحار قد دخل أحدهم منزلا وسمع بعدها صوت إطلاق نار ،وثانيا فجر قنبلة يدوية بيده ، وآخر قد لقى مصرعه داخل سيارته.

وقد كشفت الجريدة عدد المنتحرين داخل صفوف قوات الإحتلال بما يقدر بنحو ١٠ ما بين ضابط وجندى منذ السابع من أكتوبر الماضي ، ومع رفض الجيش ذكر أى تفاصيل عن الضباط المنتحرين يعود ذلك إلى سياسة الجيش المتذبذبة، وعن ذلك الأمر قال متحدث عسكرى بجيش الإحتلال “إعتقدنا أن الإعلان قد يمس معنويات الجمهور فبمجرد نشر أسماء الجنود أو الضباط المنتحرين قد يسبب ألما لهم خاصة أنهم لم يلقوا مصرعهم فى معركة ميدانية .

تعرف أيضاً علي..مصر تعزم التدخل رسميآ لدعم الدعوى التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل

هذا ما قد أكده رئيس مركز أبحاث الإنتحار والألم النفسى “يوسى ليفى بلوز” أن هذه الحوادث لم تقع بشكل عام خلال المعارك الحربية التى دارت بين الطرفين ، ولكن المفاجأة أنها كانت بمجرد إنتهاء الأعمال الحربية ، وتشير هذه الحالات المذكورة إلى عمق وتأثير مايحدث عليهم .

الجدير بالذكر شاهد عيان ناج من حفل نوفا الذى عقد فى السابع من أكتوبر الماضى قد تحدث أمام الكنيست بأن هناك ٥٠حالة إنتحار من الحكومة الإسرائيلية ، وفى بيان صدر عن الصحة النفسية بإسرائيل أنها قد تلقت منذ السابع من أكتوبر الماضى ١٧٢ إتصالا بدعم الطب النفسي وسجلت إنتحار موظفة بنجمة داوود الحمراء بنفس اليوم .

يذكر أن إذاعة “كان ” الإسرائيلية أعلنت بخضوع أكتر من ٣٠٠٠جندى للمعاينة النفسية بالجيش الإسرائيلي منذ هجمات حماس فى السابع من أكتوبر الماضى.

تابعنا أيضاً من هنا..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock