كتب : أحمد سمير
أعلن المتحدث الرسمي بإسم الحكومة الإسرائيلية برئاسة ” بنيامين نتنياهو ” رئيس الوزراء قدرتهم على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ” بايدين” ، داخل قطاع غزة والتى تضمن عملية وقف كامل لإطلاق النار مؤكدا فى قوله ” إن الحرب ستتوقف لإعادة المحتجزين لدى حماس ، مشددا على أولوية القضاء على حركة حماس هى الأهم .
تل أبيب : خطة ” بايدن ” بين تهديدات ودخول حيز التنفيذ
وأكد ” نتنياهو ” أن الإنتقال للمرحلة الثانية من خطة ” بايدين ” سيتم بشكل مباشر بعد الإنتهاء من المرحلة الأولى ، و تقديم شروط تنفيذها .
هذا وتضمن المرحلة الثانية بين الطرفين وقف دائم لإطلاق النار وإستمرارية الهدنة فى ظل طرح وجهات النظر على طاولة المفاوضات ، وقد جاء إعادة إعمار غزة وفق المرحلة الثالثة والأخيرة من ” خطة بايدين” .
وفى سياق متصل يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي
الكثير من الضغوطات لتأمين عودة الأسرى داخل القطاع ، من ضمنها التهديد بالإنسحاب من الحكومة الحالية الذى قد أعلنه وزيران اليمين المتطرف ” إيتمار بن غفير ، وبتسلئيل سموريتش ” حال المضى قدما فى مسألة الهدنة .
فيما علق الأول عن الصفقة بقوله ” أنها تعنى استسلام إسرائيل ، وإنهاء الحرب بدون أى تحقيق أى مكسب من مكاسبها الرئيسية وعلى رأسها تدمير حماس ” ، مضيفا أنه قد طلب مسودة الإتفاق ولكن لم يحصل عليها وعلق ” بعد عدة محاولات متكررة طوال 48ساعة لم أحصل على ألا المماطلات والغموض ، مؤكداً على حد تعبيره ” تحدثت مع إلى نتنياهو وأكد لى بأن الإتفاق ليس كما عرض من خلال الرئيس الأمريكى” جو بايدن ” ، مشيراً إلى عدم وجود صفقة متهورة بين الطرفين وإنهاء الحرب دون انهيار حماس .
مهدداً نتنياهو بشكل مباشر حال التوقيع على صفقة تنهى الحرب بدون القضاء على حركة حماس ، بتفكيك الحكومة الحالية من خلال حزب القوة اليهودية .
هذا وقد أكد مستشار نتنياهو بأن إسرائيل قد وافقت على الخطة المقترحة الهدنة وليس لوقف دائم لإطلاق النار .
وفى نفس السياق قدما زعيمى المعارضة ” يائير لبيد ، إسحاق هرستوج” الدعم الكامل لنيتنياهو للتوصل إلى اتفاق يكمل المرحلة الأولى إلى حيذ التنفيذ وهو إطلاق سراح المحتجزين والحفاظ على المصالح الأمنية للدولة.
مشيراً على سرعة إرسال وفداً إلى القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل تنفيذ المرحلة الأولى ، مكرراً بتعهده توفير شبكة أمان لنتنياهو لإنهاء الصفقة حال معارضة بن جفير وسموترييتش ، قائلا على حىد تعبيره لا بد من عودة المحتجزين إلى ديارهم .
وتعتبر هذه الحرب هى الأطول التى يشهدها القطاع فى عدم تراجع الحدة العدائية طوال مدة القصف.
الجدير بالذكر أن الرئيس بايدين قد أعلن الجمعه الماضية تفاصيل المقترح لإنهاء الحرب على غزة .
يذكر أن قطر ، مصر ، والولايات المتحدة الأمريكية الثلاثة دول الوسطاء بين طرفى القتال قد دعوا إلى الموافقة على مقترح وقف دائم لإطلاق النار نهاية الاسبوع الماضي .
