تصريحات أبو عبيدة تقلب المعادلة
كتبت:- غيداء شحرور
نفذت إسرائيل منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” هجمات عسكرية عنيفة على قطاع غزة، استهدفت خلالها تجمعات تعج بالسكان المدنيين، ما أسفرت عن ارتقاء(687) شهيداً بينهم (140) طفلاً و(105) نساء.
والجدير بالذكر أن إسرائيل استخدمت خلال الحرب قذائف الفسفور وهي قذائف تحتوي على مواد كيميائية تؤدي إلى ذوبان القصبة الهوائية، والرئتين، ويمكن للقذيفة الواحدة ق-تل كل كائن حي حولها بقطر 150م.
الأمر الذي جعلها من الاسلحة المحرمة دولياً وفقاً للقوانين الدولية.
ولكن إسرائيل استخدمت هذا السلاح في حروبها السابقة على غزة، وعادة استخدامها في حربها الآن، لتضرب بجميع القوانين عرض الحائط.
يذكر أن إسرائيل قامت اليوم الاثنين بتاريخ 2023/10/9، بتنفيذ هجوم صاروخي على حي الرمال في قطاع غزة حتى مسح الحي بالكامل عن الوجود.
تعرف أيضاً علي – إسرائيل تغلق ميناء عسقلان ومنشأة النفط حتى أشعارًا أخر
إضافة إلى ذلك قصفت إسرائيل شركة الإتصالات في غزة، ومسجداً في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وسوقاً في مخيم جالبا، وقام الإحتلال بإلقاء البراميل المتفجرة على مناطق سكانية مدنية، مما سبب حدوثه مجزرة كان ضحيتها المدنيين.
وصرح مدير الإسعاف في القطاع أن غزة ستقبل على كارثة إنسانية لم تشهدها منذ (20) عاماً.
نظراً ذلك، خرج الناطق الإعلامي باسم حركة حماس “أبو عبيدة” في بيان شكل صفعة كبيرة للعدو وقلب موازينه، حيث توعد بقيام المقاومة بإعدام الرهائن المدنيين في حال استمر الإحتلال باستهداف المدنيين في قطاع غزة، وأن قرار حماية الرهائن أصبح بيد الإحتلال.
وأضاف أبو عبيدة في خطابه أن تهديدات الإحتلال بحرب برية أمر مثير للسخرية، وأكد أن معركتنا مستمرة، ولا تزال قواتنا تقاوم في عدد من النقاط.