تأثير الشخصية المثالية علي حياة الفرد
كنبت:- مريم مصطفي سعيد
إن كثرة التصنع ومحاولة لبس لباس المثالية المحيطة بنا ك بشر، خلقت الكثير من الضلال والتناقض بين أنفس البشر ومحاولات الكثير منا للتمسك بأنفسنا واحترامها، وعدم تزييفها جعل الأنسان يعيش في صراع دائم بينة وبين نفسة.
حيث أن الإنسان المتقبل لنفسه ولوطنه وبيئته المعيشية فاز بحياة أبدية من السكينة.
وكثرت بين البشر المثالية المفرطة لجمع الإعجاب بين بعضهم البعض، ومحاولة إرضاء أعينهم وأبصارهم قبل أن يرضو ما بداخلهم وضمائرهم .
فهل نقوم بصنع بشر مُتصنعه متبلدة المشاعر..
أم أناس ذو مشاعر وأفكار؟.
تعرف أيضاً علي – البارانويا – جنون الارتياب
من الطبيعي أن تكون معتاد أن تستيقظ ليكون لك حياتك النمطية، الغير مزودة بأصتناعات ومحاولات للوصول إلي المثالية، لتنال إعجاب من حولك ، فإن نيل إعجاب الجميع من الأمور السهل الحصول عليها ولكن إرضاء ضميرك الداخلي ليست من الأمور السهلة.
في مجتمعنا الحالي وفي ظل وجود مواقع التواصل الإجتماعي وحصولها علي مكانه عالية بيننا حيث أصبح استخدمها من الأمور البديهيه، فيمكن الأن الإستفادة منها بشكل واسع فهي سلاح ذو حدين ف منها انها بئر للمعلومات، يمكن تغذية عقولنا بها ومنها انها سم لعقولنا .
إرضي بحياتك النمطية العادية، لعلها تمنع عنك شر كبير قد منعه الله عنك…