كتبت:- ياسمين سمير صبرى
مع تطور العصور واختلاف الأيام، اختلف كل شيء د، حتى ما يتعلق بالزواج؛ إذ كان قديمًا لا يحدث أي لقاء بين العروسين إلا ليلة العرس فقط، على عكس أيامنا هذه التى تغلف أكثر بالديمقراطية والحرية مقارنةً بسابق الأزمان؛ مما زاد من تعقيد الأمور أكثر فمع الحرية تزداد المسئولية، لهذا لابد لنا في التريث والحكمة بهذه الحرية المثقلة للكاهل عند اختيار زوجك أو زوجتك المستقبلية، فلم يعد الأمر ببساطة السابق يختار على حسن السيرة فقط؛ إذ أصبح للطرفين دورًا حيويًا فى القبول، ولهذا فعلى الشباب والشابات آلا يتسرعوا بشأن هذه القرارات الحساسة؛ تجنبًا لأية ذرة من الندم مستقبلًا، واجتنابًا لما لا يحمد عقباه من سوء تفاهم وهفوات صغيرة غير مقصودة تؤدي لكوراث كبيرة من كلا الطرفين.
وهذا ما سنحرص عليه خلال مقالتنا هذه، عارضين بعض السطور المبسطة حلًا لأي أخطاء قد يتعرض إليها الطرفين نتيجة التوتر أو أخذ فكرة خاطئة أو غيرها من العوامل المخربة للقائك الأول، وذلك أيضًا من أجل منع الظاهرة التى انتشرت مؤخرًا ظاهرة “أغرب أسباب رفض العرسان” المعروفة ب”تطفيش العرسان”.
هفوات صغيرة تغير مسارات حياتنا
والعديد من المشكلات التى من شأنها التسبب فى الرفض الدائم لذلك لابد من البعد عن كلًا مما يلي:
• البحث عن المثالية الغير موجودة:
الجميع يعلم إنه ما من أحد كامل إلا خالق الكون، بالرغم من أننا نبحث عن شريك حياة خالي من العيوب باحثين عن شىء فى غاية المستحيل مفسدين العلاقة مع شريك كان من الممكن أن يكون أفضل شريك فى حياتك. فيجب عليك أولًا أن تتقبل عيوبه قبل مميزاته، وإذا توافق على الأقل 75% من صفاته أو صفاتها معك أو حتى مقبلة لك فهذا يكفي ويوفي؛ فالبحث عن ما هو موجود يفقد ما له وجود، فكيف تبحث عن الكمال فى البشر وهم أصل النقصان وعدم الكمالية؟!
• عقد المقارنات الغير مجدية:
الإنسان بطبعه يرفض المقارنات ولا يرضى بها، وبناءً على هذا يجب تجنب عقد المقارنات؛ لتجنب افساد كل شيء.
بمثل هذه الأخطاء وذلات اللسان ذات العواقب الوخيمة، وخاصة إن كان الأمر فى بداية العلاقة مشكلين إعتقاد لدى شريكك أو شريكتك بأن الأمر سيظل هكذا إلى الأبد حتى بعد الزواج؛ مما ينتج عن شعوره بأن حياته أو حياتها ستكون حياة مليئة بالمشكلات والمقارنات اللامتناهية المزعجة التى لا طائل منها سوى هز ثقته بنفسه وتدمير حياته؛ مما يدفع أحد الطرفين بالتراجع عن خطوة الزواج الأولى، وهذا حسبما أفاد الدكتور “محمد هاني”.
• الوسوسة والتخوين:
التى دائمًا ما تبرر من ناحية عدم الثقة؛ إذ تستطيع هذه الصفات تدمير العلاقات المليئة بالود والرحمة، ناهية علاقة متماسكة منذ سنوات.
فإعتقاد الشخص بشكل مبالغ أنه يتم خيانته ظاهرًا ذلك للطرف الأخر، مثبتًا إنعدام الثقة؛ مما يجعل من هذا الشخص الأخر التفكير فى الأمر ليتحول الكلام إلى حقيقة للأسف خالقًا فجوة حادة بين الطرفين قاضيًا على كل أشكال الحياة الأسرية الودية القائمة على الثقة والمشاركة، فإذا كنت فى علاقة أو مقبل على علاقة فإبتعد عن كل ما يثير من تصرفات تدل على الشك.
لا بأس بالغيرة قليلًا كتعبيرًا عن الحب، مع مراعاة عدم زيادة الأمر عن حده مسببًا إزعاج وهوسًا لا يطاق، جاعلًا الطرف الآخر يفر منك بالرغم من الإعجاب المتبادل؛ إذ بإمكان الهفوات الصغيرة المقصودة أو غير المقصود منها قتل أمتن العلاقات وأشدها احترامًا وحبًا وإخلاصًا أيضًا، وهذا حسبما أفاد الدكتور “عبد المحسن ديغم” استشاري العلاج النفسي وتعديل السلوك والخبير الأسري.
• الإفراط بالإهتمام والمشاعر:
كما يكمل الدكتور “عبد المحسن غديم” نصائحه بالحذر والبعد قدر الإمكان عن الإهتمام المفرط بالشريك أو الشريكة؛ فمما لا شك فيه أن الإهتمام يعبر عن الحب لكن ما زاد عن حده انقلب ضده؛ فالإهتمام قد يتحول إلى خناق مقيد قاضيًا على هذا الحب، إذ فى بداية العلاقات مثلًا بعضكم يتصرف على سجيته معطيًا فرصة للقراءة والتقييم الصحيح قاضيًا على أية مشكلات قد يواجهونها مستقبلًا، نتيجة للتصنع أو” الإختلاف ما بعد و ما قبل”، مع العلم أن الجميع دائمًا ما يبحث عن شريك أو شريكة تهتم لأمره والتفرغ التام، لكن هذا لا يعني أن يزيد الأمر عن حده بعد التغلغل أكثر فى العلاقة بهذا الإهتمام المفرط الناتج مع تغلغل العلاقة أكثر مسببًا إرتباك وخطأ فى التقييم والقراءة محدثًا مشكلات ناتجة عن تغييرك والإصابة بالإهتمام الخانق فالجميع لديهم حياتهم وتفرغهم الخاص فلا يجب على أحد التدخل فى هذه الدائرة حتى لو كان الشريك أو الشريكة.
• الرغبات الوهمية:
إذ تستطيع قدرة الرغبة الوهمية التى تقوم على إهام شريكك بأنك مطلوبة ومرغوب من قِبل الجميع؛ مما يقلب تمثيلك ضدك، مسببًا إنهاء العلاقة، أو قد يصل الأمر لأفكار غير جيدة عن الشريك كالغرور والتسلط وغيرها من الصفات السيئة، خاصة إن كنت لا تمتلك هذه الصفات وأظهرت الرغبة الوهمية أمام ناظرها أو ناظريه، ذلك حسبما قالت الدكتورة “إيمان عبدالله”، استشاري علم النفس والعلاقات الزوجية، وبهذا فإننا نمهد الطريق للنقطة التالية.
• الكذب:
من أكبر أسباب فشل الكثير من العلاقات فى الخطوبة أو غيرها، فالكذب سواءً بغية التباهي أو الأهداف الأخرى دائمًا ما يؤدي للكوارث خاصةً عندما تُكشف حقيقة الكذب، مسببًا خلل فى ميزان التقييم؛ مما ينهى أي علاقة بين الطرفين، وهذا ما أشارت به أيضًا الدكتورة “إيمان عبدالله”.
• العناد والعلاقات الندية:
تستمر الدكتورة “إيمان عبدالله” بطرح مزيدًا من أسباب فشل العلاقات عامة والخطوبة خاصة، عارضة أن الشبان أو الشبات عادةً ما يظهرون العناد فى بداية العلاقات كإثبات لقوة الشخصية والذات.
لكن ما الذى أتى العناد بقوة الشخصية فكلاهما مختلفان ويفصل بينهما خط رفيع وجب ملاحظته، فالحياة والعلاقات دائمًا ما تكون على المشاركة وتبادل الآراء والأفكار المتعارض مع صفة العناد من الأساس.
• ضعف أو عدمية التواصل:
تكمل الاستشارية “إيمان عبدالله” أن لدى غالبية الفتيات أو الفتيان صعوبة فهم كلًا منهما أو طبيعتهما المختلفة؛ مما يضعف من قدراتهما التواصلية مخلقة فجوة أو حاجز بينهما من الصعب كسره، ناشئ معها رغبة وإمتعاض شديدين فى تغيير الشريك أو الشريكة محدثًا عدم إرتياح من جانب كلا الطرفين.
• الأنانية المفرطة:
مع تطور المجتمع واشتغال المرأة بالعمل ظهر معه إستقلال ملوث بالأنانية مسببًا نزاعًا ما بين الطرفين قاضيًا على جميع أشكال الود والمشاركة التى ولابد أن تقوم عليه أي علاقة، بمعنى أن الأنانية تدمر الشريان الوحيد للعلاقات آلا وهو المشاركة، وذلك ما أشارت إليه الدكتورة “داليا عزام”.
• الإهتمام بالأمور السطحية:
التى من شأنها فشل العلاقات خاصةً إن كانت فى بداياتها؛ إذ يسبب الحكم على الأمور بسطحية والإهتمام بالأشياء التافهة وقشور الأمور التى أحيانًا ما تسبب الرفض وعدم القبول؛ لهذا أنتبه جيدًا عند التكلم؛ فالمرء مملوء تحت لسانه.
• المادية والبخل:
هذه الصفات وغيرها من أمراض الدنيا من شأنها أن تجعل الجميع يكرهك، ما بك إذ بشريك أو شريكة حياتك؛ لأن البخيل صعب العشرة، وخاصةً إن كنت تعاني من هذه الأمراض وكانت متأصلة فى جذورك، حاول على الأقل المعادلة والموازنة ما بين المادية والمشاعر فلا تكن أثقل أو أخف ما فيها بل كن كالحياة بأسمى معانيها.
• عدم الإلتزام بالإتيكيت:
فى عصرنا هذا، أصبح من المهم إتباع الإتيكيت فى حياتنا اليومية، وأصبح سببًا من أسباب الرفض والشعور بالإشمئزاز لمن لا يمتلكها، خاصةً إن كنا نقابل أشخاص جدد يوميًا؛ إذ أصبح الإتيكيت أهميته بأهمية الطعام تمامًا لا يختلف، فلا تصرف حسن من دون إتيكيت وكذلك علاقات.
• الحكم من خلال التجارب السابقة:
حيث يمكن للتجارب السابقة الفاشلة أن تجعل من مر بها أن يختار معايير قاسية وشروط مسبقة أكثر صرامة عند اختيار الشريك، لذلك وجب الحذر عند الحصول على شريك لديه تجارب سيئة أعطته انطباعًا عامًا غير جيد عن مثل هذه العلاقات. تعامل بلطف وصبر وفى نفس الوقت بحذر وذلك بالإبتعاد عن أي فعل قد ينتقص منك أو يجعلك غير جيد مقارنةً بأي شريك أو شريكة من هذا النوع، وهذا يقودنا إلى….
• الخوف الفاشل:
وهو الخوف من إقامة علاقات جديدة نتيجة لعلاقاتهم السابقة الفاشلة اعتقادًا منهم أن الأمر سينتهي كما السابق، وخوفا من إعادة فشلهم فإنهم يتجاهلون أي علاقة رافضين لمن يتقدم لهم، أو الإقبال على أي خطوة لتكوين علاقات فإنهم يمنعون تشكيل العلاقات منعًا لتكرار فشلهم كما يزعمون، وهذه من أكثر الأخطاء التى يرتكبونها الجبناء والهاربين من الواقع، وليعلموا أن الأمر ليس كالسابق فالبشر كأصابعك لا تتشابه ولن تتشابه قط فليس هناك ضر من المحاولة وإذا كان الخطأ منك فغير من نفسك وإن كان من شريكك فلا تيأس فالناس لا تتشابه وإن لم تتمتع بالحظ اليوم فستمتلكه غدًا.
• الطموح العائق:
هذا النوع من الطموح يرتبط بالنساء اللواتي يمتلكن طموحات بشأن العمل والاستقلال؛ مما يسبب معوقات لديهن، فعلى الرغم من عصرنا المنفتح إلا أن هناك حتى الآن رجالًا لا يقبلون بعمل المرأة، وعندما يتقدم لخطبتهن أحد هؤلاء الرجال فإنها ترفض مهما كانت درجة التوافق، فى هذه الحالة ليس على المرأة أن تتخلى عن طموحاتها الشخصية إرضاءً فقط لرغبتهم الأنانية، وليفهم هذا النوع من الرجال أنه ليس هناك عيب فى عمل المرأة ما دامت ملتزمة بحدودها الأسرية، وعلى العكس فعمل المرأة من شأنه أن يساعد على تطور المجتمع وتحقيق التنمية، بالإضافة لتوفير دخل عالي ودعم الأسرة ماليًا، وكما يقال فالباب مفتوح لمن لديه طموح، فالأسرة أو المجتمع الذى يعيش برئة واحدة ليس كالذي يعيش برئتين.
• تصرفات الأهل:
من يعتقد أن الزواج أو حتى الخطوبة ليست سوى علاقة بين شخصين فقط فإنه قد أخطأ الإعتقاد؛ إذ أحيانًا ما تكون العائلة وتصرفاتهم النابعة من الأنانية الهوجاء أن تكون سببًا فى رفض العلاقة نتيجة للجو المشحون نتيجة لتصرفات الأهل على الرغم من درجة توافق الشريكين حينها، إلا أن العلاقة لن تتم إلا بتوافق أو تخلي العائلتين عن تصرفاتهم البلهاء، فقبل أن تقام العلاقة بين الشريكين فإنها تقام قبل العائلتين قبل كل شيء؛ لذلك لا يجب علينا أن نتغافل عند إقامة العلاقات أن يتمتع كلتا العائلتين بنفس المستوى الإجتماعي والثقافي تجنبًا لإية اصطدامات.
وبتجنبك لهذا تستطيع كسب إعجاب شريكك من اللقاء الأول، ظاهرًا بذلك علامات القبول والإعجاب المتمثلة فى…
تعرف أيضا علي…العمل التطوعي وتأثيره فى الحياة المجتمعية
“ما يُحس يظهر ولا يمكن إخفائه”…العلامات الدالة على قبول الطرفين
حيث أشارت الكاتبة الأمريكية “كريستين كول” على موقع “lovepanky” ظاهرة أن هناك علامات تدل على الإعجاب وهى كالآتي:
1_ النظرة المتعمقة المطولة:
إذ تدل النظرات المتعمقة المطولة دون وعي على مدى الإعجاب المتبادل لهذا الشخص، محدثًا تواصل نفسي متبع بتلاقي النظرات المطولة بغض النظر عن ما يجول من حولهما، الناتجة عن رؤيته كغيره من الناس فينظر له نظرات تملئها الود والوجدان.
2_ الإبتسامة الخفيفة:
إن الإبتسامات الدافئة تعد من أهم علامات الإعجاب التى دائمًا ما تدل على مدى السعادة بجوار هذا الشخص، وتعتبر من أصدق الإبتسامات التى لا يمكن تصنعها قط.
3_ الثرثرة المستمرة:
إن الثرثرة المستمرة لا تأتي إلا مع الإحساس بالراحة والسعادة بمرافقة هذا الشخص، لذلك يكثر من الكلام محاولًا عدم إنتهاء اللحظة التى فيها أو عدم زوال هذا اللقاء سعادةً بما فيها، مما يجعله يقوم ب…
4_ الضحك على أي شيء:
حتى إنه قد يضحك على أتفه النكات الملقاة من قبل هذا الشخص تعبيرًا عن إعجابه؛ مما يجعله يضحك بشكل مبالغ محاولةً منه لتخفيف توتره.
5_ السرور بوجود اهتمامات مشابهة:
إن السعادة لا تأتي إلا بوجود اهتمامات مشتركة بين الطرفين، مسهلة العلاقة بينهما أكثر كاسرة حواجز التوتر، خاصةً توتر اللقاء الأول؛ إذ ينجم عن وجود اهتمامات مشتركة سعادته وتصرفه على سجيته أكثر متحمسًا لمشاركة المزيد من الأنشطة المشتركة بينهما؛ مما يعتريه الفضول بشأنك أكثر راغبًا بمعرفة المزيد، مدخلًا بذلك إلى منطقة راحته بدءًا بذلك الخطوات الأولى فى إقامة علاقة لا يشوبها شائبة.
6_ يدخلك منطقة راحته:
الجميع لديه منطقة راحة
يلجأ إليها بعيدًا عن العالم وضغوطاته الكثيرة، وتظل هذه المنطقة مغلقة إلا مع ظهور هذا الشخص القادر على دخول منطقتك بتصرفاته الموافقة والمريحة لك.
7_ إطالة اللقاء:
إن الإنسان يفعل المستحيلات إبقاءًا لأي سعادة يمر بها؛ لذلك فإن كان هذا اللقاء قد أضفى السرور إلى نفسه، فإنه سيحاول دون شك إطالة هذه السعادة المؤقتة ومحاولة إبقائها قدر الإمكان.
8_ الإخبار برأيه دون سؤال عن اللقاء:
حيث أن الإخبار برأيه دون مبادلته عن اللقاء تكون تعبيرًا عن إستمتاعه باللقاء، مع الإشارة إلى أن الأمر لا يشترط أن يكون دليلًا على الإعجاب فإنها قد تُقال من باب اللطافة أو المجاملة فقط.
9_ الوداع المتردد:
لا شيء يدوم، وهكذا تسير الحياة فالحزن سينتهي فى يوم ما وكذلك لحظات الفرح والسعادة، فمهما حاولنا إطالتها فإن تنتهي فى النهاية، مودعين بكلمات يملئها الأمل والشوق تمنيًا بلقاء آخر بكلمة “إلى اللقاء”.
إن الإنسان بطبعه يتعرض لكثير من المؤثرات التى بدورها تُنشئ علامات فسيولوجية وجسدية لا يمكن منعها، وشيء كالإعجاب وغيرها من العوامل الجياشة وهذه العلامات الجسدية التى تنتج عن مشاعر ك تلك تظهر فى هذه النقاط:
1_ إتساع حدقة العين مدللًا على محاولة فهم الشريك أو الشريكة وإستيعاب التصرفات.
2_تحريك رمش العين بسرعة دلالة على الإعجاب والسرور.
3_ إتجاه القدم بشكل مستقيم إتجاه الشخص الجالس أمامه مدللًا على حسن الإصغاء والإهتمام.
4_ النظر بزاوية مستقيمة والأكتاف إتجاه الشخص المعني بالأمر مما يثبت الإعجاب لهذا الشخص.
5_ الضحك على كل ما يلقاه هذا الشخص من أبسط الأشياء والنكات بغية إسعاد هذا الشخص أو إخفاء توتره إتجاهه.
6_ إن رفع الحاجبين بإستمرار عند ملاقاة الشخص المعجب به لا يدل سوى على الإعجاب خاصة لدى الرجال.
7_ تحريك الرأس بشكل مائل إتجاه الشخص المعني فتحريك الرأس من ضمن علامات الإعجاب.
8_ تقليد ومحاكاة حركات من تكن له الإحترام دون وعي تعبيرًا عن وصل من يقلد لأعلى درجة الراحة مع هذا الشخص، فنحن نقلد لاشعوريًا من نحب دون إدراكًا منا.
9_ الإبتسامة الدائمة المليئة بالدفء مع فتح الشفاه بشكل بسيط حتى لو لم يكن هناك داعي للإبتسامة، فالناس تبتسم دائمًا عندما تشعر بالراحة والمتعة.
10_ التحديق المستمر والتواصل البشري خاصة لدى الفتيات دليلًا على مدى الإعجاب والرغبة بجذب الإنتباه.
وختامًا…
11_ القبول والإرتياح:
إذ قبل أن تتلاقى الأجساد فإن الأرواح تسبقها مرسلة إلى الجسد إحساسًا لا يمكن وصفه وتفسيره على حدًا سواء، مخلقًا ما يعرف ب”القبول والإرتياح”، إذ بالقبول لا يأتي إلا بتآلف الأرواح، فالقبول والإرتياح أحد أهم علامات الدخول فى علاقة أيًا كانت، وأحد أهم شروط اختيار شريكك أو شريكتك وبها تكون بوابة الإستمرار أو حتى الإنسحاب منه بهدوء وبلا قسوة.
رفض كثير ومبررات غير منطقية، بدءًا من صلعته إنتهاءًا بعدم دفع الضيوف مبلغ إكمال العرس…
تنوعًا ما بين الأسباب المقنعة التى قد تكون ناتجة عن الاخطاء التى ذكرت، والمعروفة لدى الجميع أو حتى ما يخلفها؛ ولأننا نخرج عن المألوف سنعرض أغرب أسباب رفض الخطبة، كمثلًا بسبب وزنه الزائد أو صلع رأسه، وغيرها من الأسباب التى لا تمت للمنطق بصلة.
ولأن موقع YMC يحرص على فهمك الكمال لجميع مقالاته وتعايشًا مع الواقع أكثر، إذ به سيعرض لكم متابعينا الأعزاء قصة واقعية لكنها غريبة لا تخطر على البال حدثت بالفعل، أغرب سبب لرفض العروس عريسها ليلة زفافهما وإلغاء العرس تابعوا معنا….
حسبما نقلت صحيفة “mirror” البريطانية عن فتاة كندية تدعى “سوزان” مقبلة على الزواج وقد جهزت كل ما يلزم بدءًا من مصاريف ومستلزمات الحفل إنتهاءًا بتوزيع الدعوات، وهنا كانت المفاجئة؛ إذ قامت بطلب مبلغ مالي قدره 1500 دولار كندي أي حوالي 33570 جنيه مصري من الضيوف بدلًا من الهدايا المقدمة ليلة زفافها، والنتيجة كما توقعها الجميع فقد رفض معظم المدعوين هذا الطلب الغريب، وقد كان رد فعل الفتاة وتصرفاتها أغرب من ذلك فقد قامت بإرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني معلنة إلغاء حفل زفافها نتيجة لعدم قبول عدد يكفي من المال، بدلًا من الهدايا تمويلًا لحفل الزفاف، وقد كانت تلوم صديقاتها والمدعوين لكونهم السبب فى إلغاء زفافها كما تزعم؛ حيث كانت تنص رسالتها المرسلة بقولها: “أصدقائي الأعزاء، أشعر بحزن شديد لإلغاء حفل الزفاف، وأعتذر عن الإلغاء قبل أربعة أيام من الحفل، ولسوء الحظ، فقد انفصلت عن خطيبي بسبب بعض المشاكل الأخيرة التى لا يمكن إصلاحها؛ لذلك قررنا عدم المضي قدمًا فى أي إجراءات مستقبلية”. ولم تقف عند هذا الحد فحسب إذ تابعت رسالتها بقول: “أنا أعني بالتحديد طلب الهدايا النقدية، كيف يمكن أن نقيم حفل الزفاف الذي حلمنا به دون التمويل المناسب؟، لقد ضحينا كثيرًا ولم نطلب من الضيوف سوى 1500 فقط، فقد تعهدت وظيفتي بدفع 5000 بالإضافة إلى خدمات التخطيط وعرضت عائلة العريس المساهمة ب 3000؛ لذا فإن طلبنا 1500 من الضيوف لم يكن خارجًا عن المألوف”.
مع وجوب الإشارة إلى أن خطيبها أقترح إقامة الحفل بتكاليف أقل فى “لاس فيغاس” بالأموال التى حصلا عليها من وظيفتها وعائلة الخطيب، إلا أنها رفضت إقامة حفل بسيط، وبهذا الرفض فقد انتهى كل شيء فسحبت الأموال و انفصلا عن بعضهما للأبد.
إن هذه الفتاة الكندية تجسيد حقيقي للسطحية وتفكيرها المحدود؛ لتبديدها الأموال من أجل حلم سطحي لا يفيد أحد وأيضًا العجرفة الممزوجة بالأنانية وعدم الحياء وحبها للمظاهر والبعد عن الجوهر؛ مما جعل من كل هذه الصفات من أكبر عقبات زفافها وليس المبلغ الذى طلبته، فحتى لو أقامت حفلة الزفاف ستؤول حياتها فى النهاية للفشل ما دامت لم تتخلص من هذه الأمراض الاجتماعية.
العلاقات أبسط مما نتخيل، ونحن من نعقدها بجهلنا وقلة معرفتنا هى ما تضعف من استمراراها، فالعلاقات علم له أسس ومعايير معينة من اتبعها يكون ف الحياة الصحية الصحيحة، ومن لم يتبعها عانى دون طائل لمعاناته بلا حيلة، وبإتباع هذا العلم نستطيع أن نكون متزنيين من جميع النواحي بذلك لا نكون أثقل أو أخف ما فيها بل نكن كالحياة بأسمى معانيها.