مقالات

الفقر المائي عدو يُهدد الدول العربية أجمع

الفقر المائي عدو يًهدد الدول العربية أجمع

كتبت:- نورهان رفعت

قبل قرن من الأن كان مجتمعنا العربي في بعض دوله بمثابة واحة يحفها الماء و الخضرة من كل الجهات، وبعد مضي عشرات السنين أصًبحنا نواجه خطر لم يكن في الحسبان.


الفقر المائي.

تعريفه، أسبابه، والمخاطر المترتبة عليه علي المستوي القريب والبعيد
وهل تنجو القارة الصفراء والسمراء من ثقب الاختفاء؟

الفقر المائي: هو إمدادات المياه الصالحة للشرب قد لا يكون كافيا لتلبيه احتياجات السكان خلال الفترة القادمة، في ظل الزيادة السكانية الحالية .

اسباب الفقر المائي: تنقسم الأسباب الي داخلية وخارجية.


أسباب داخلية: الأمر يتطلب نظرة أعمق لكل بلد علي حدي، لكن وبصفة أكثر شمولية فإن الفقر المائي لمعظم الدول ناجم عن العشوائية في تنظيم أسخدام المياة في مجال الزاعة والري، إلي جانب عدم الوعي لدي المواطنين، ناهيك عن الزيادة السكانية المفرطة.


وعلي الصعيد الخارجي فهناك جرائم بشعه ترتكبها دول في حق شعوب بأكملها، وهل هناك ما هو افظع من حجز المياه لوقع الضرر ليس إلا.

مخاطر الفقر المائي: الفقر المائي اكثر خطورة من السلاح النووي وكافه الاسلحة الاخري، فالندره المياة تجر خلفها سلسله من المخاطر تبدا بي (التصحر، ثم الجفاف، ياتي بعدها تغير المناخ، وصولا لي نتائج لا تحتمل).

الفقر المائي عدو يًهدد الدول العربية أجمع

هل تنجوا القارة الصفراء والسمراء من ثقب الاختفاء؟

تتمركز الدول العربيه في محيط القارة الأسيوية والأفريقيا بمجموع 22 دولة تواجه 17 دولة خطر العيش علي خط الفقر المائي، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلا أن 17 دولة من أصل 22 دولة عربية تعيش علي خط الفقر المائي بينما 12 دولة تحت هذا الخط و16 دولة معرضه للجفاف بحلول عام 2040م من أصل 33 حول العالم.

تصنف دوله الأردن انها ثاني أفقر دولة مائية حول العالم حيث من المتوقع وصول نصيب الفرد من الماء سنوياً 60 متر مكعب بحلول عام 2040 م.

تعرف أيضاً علي..” شبح الفقر “

تعاني مصر نقصاً في حصة الفرد السنوية التي تصل 630 متر مكعب وهي اكثر بقليل من نصف الحصه السنويه المتفق عليها عالميا.

وبنظر الي العراق فهي اليوم تعاني خطر كبير من الجفاف
وصل حد السير خلال نهري دجله والفرات، الأمر الذي دعي لضرورة
وضع حلول عاجلة مع دول المنبع في كلاً من تركيا وإيران .

الوضع في لبيا حسب منظمة اليونيسف العالمية للطفولة، ان حوالي 4 ملايين شخص ليبي فقدو قدرتهم علي الوصول للمياه شرب صالحة.

كيفية التصدي للخطر الفقر المائي؟

أولاً لا حل في ظل صراعات أو أزمات داخلية لذلك وجب التخلص من التفرق والشتات
2/ومن ثما تطوير أنظمة تنقية المياه، 3/ترشيد استخدام المياه، 4/المحافظة علي الأراضي الرطبة، 5/تحسين كفاءة الري، 6/تخزين المياه، 7/تحلية مياه البحر،
كل هذة الطرق بجانب اتحادنا سيؤتي ثمار الحياة لنا ولي أجيال كثيرة قادمة.

زورنا أيضاً علي..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock