كتب:_ أحمد سمير
وفقا لتقرير مجلة “أن دارك ” أقر بأنه فى سنة 2023 قامت شركة “أسترو فورج “بإطلاق مركبة فضائية الى الكويكبات القريبة من الأرض الهدف من الرحلة معرفة إمكانية التعدين عليها ،ويمثل هذا الأمر إتجاه شركات التعدين إلى الصخور الكونية لتقليل الضرر الواقع على البيئة .
الفضاء مصدر جديد للحصول على المعادن
السؤال الذى قد يطرحه البعض أو يفرض نفسة لماذا نبحث عن التعدين فى الفضاء ؟.
عزيزى القارئ هناك بعض الكويكبات تكون غنية بالعديد من المعادن التى تدخل فى صناعة الأجهزه الإلكترونية والبطاريات ، مثل البلاتين والكوبالت ولكن تركيزاتها فى الفضاء بنسبة عالية ، مما يسهل عملية استخراجها ومن هذا المنطلق من الممكن أن نفتح الباب الى إستخدام الطاقة النظيفة التى لا تضر بالبيئة ، البلاتين يستطيع لدية قدرة تخزين عالية من الممكن إستخدامها فى السيارات الكهربائية والعديد من أنظمة الطاقة .
سؤال آخر يطرح نفسة هل هذا الأمر لن يقوم بزيادة معدلات التلوث الفضائى ؟؟.
والإجابة لك عزيزي القارئ نعم ستذداد ،أضف معها زيادة للنفايات الفضائية في المدار ،ولكن هناك دراسة قد طرحت تقنن عملية التعدين فى الفضاء وضمان حماية البيئة.
الجدير بالذكر أن عملية البحث عن المعادن لم تكن شيء مستحدث ولكن كان يتم منذ سنوات ماضية هذه المحاولات كانت جميعها كللت بالفشل ، وذلك لعدة أسباب أهمها ارتفاع تكلفة إطلاق الصاروخ ، لم تكن هناك قواعد ثابتة بشأن التعدين فى الفضاء من الناحية القانونية الأمر الذى حجم العديد من المستثمرين على القدوم لهذه الخطوة أو التفكير فى الاستثمار بهذا المجال، ولكن فى هذا الوقت هناك عدد من الشركات تقوم بإستغلال أنظمة الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام والتطور “ترانس أسترا ، كارمان ،استرو فورج “.
