مقالات

العولمة جزء مفروض علي حياة الفرد.

العولمة جزء مفروض علي حياة الفرد.
كتبت:- مريم مصطفى سعيد

إن الحياة البشرية عامةً قائمة علي التبادل المستمر بين أفراده سواء كانت اقتصادية، ثقافية، دينية أو إجتماعية .. فإن التبادل بالمنتجات أو المعلومات يساعدنا على النهوض بأفكارنا، وتلبية إحتياجاتنا الذاتية من النقص المتواجد .. وذلك التبادل يتواجد بين الأفراد من ذات المنطقة أو البلد، ويمكن أيضاً من بلاد مختلفة مما يحدث تمازج بين الثقافات.

ولكن هل سألت نفسك يوماً ما هو ذلك التبادل؟

هو العولمة إن العولمة هو عملية تبادل بين البلاد وبعضها، لتلبية كل منهما لإحتياجاتهم الذاتية الناقصة، يتم بها إعطاء السلع الناقصة من كلا البلدين حتي حدوث إكتفائهم الذاتي، من تلك النواقص، وذلك يساعد علي التمازج الحضاري أيضاً بين البلاد وبعضها البعض وإرتقاء الوعى الثقافي.

العولمة جزء مفروض علي حياة الفرد.

تعرف ايضاً علي..تعرف على الأنظمة البيئية المائية.

فإن العولمة لم تقتصر علي الحياة الإقتصادية فقط، لمجرد تبادل سلع بين كلتا بلدين لإستقرار الوضع الإقتصادي، والغذائي بل أيضاً ساعد في تطور المرء الفكري، عن طريق التعلم الأكثر من تاريخ وشعوب البلاد وأفكارهم وإبداعهم، وتطور التواصل الحضاري ساعد في تطور اللغات، مما يساعد في تطور المجالات والإستفادة من بعضهم البعض، بشكل مبسط أكثر.

ما هي أهمية العولمة؟

فإن أنواع العولمة كثيرة لم تقتصر علي جزء موحد، مما ساعد علي رقي فكر المرء وإتساع مخيلته، والنهوض بفكره ليساعد نفسه وبلاده بتلك الأفكار، عن طريق اقتباس الأفكار من تبادلاته.

كما أنها ساعدت الفرد علي إرتفاع دخله المادي، مما يؤدي إلي إرتفاع مستوى معيشة الفرد والتغلب على معظم مشكلات البطالة، وكلما زاد مستوى المعيشة قلت الكثير من المشاكل الدنيوية، وأيضاً زيادة وفتح أسواق جديدة مما يؤدي إلى توفر فرص عمل أكثر، وتنقل العمال من دولة لأخري (تمازج الحضارات).

تابعنا/ من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock