العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي
كتبت : خولة الكلاحشي
مع انتشار استخدام التكنولوجيا الرقمية في جميع أنحاء العالم، ازدادت ظاهرة العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي، وهو شكل من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي يتم ارتكابه باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات أو الوسائط الرقمية.
يشمل العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي مجموعة متنوعة من الأفعال، منها:
- التحرش الجنسي عبر الإنترنت، مثل إرسال رسائل جنسية غير مرغوب فيها أو التهديدات الجنسية.
- المطاردة عبر الإنترنت، مثل متابعة الشخص باستمرار عبر الإنترنت وإرسال رسائل له أو لها.
- إساءة استخدام الصور، مثل نشر الصور الشخصية للأشخاص دون موافقتهم أو استخدامها لأغراض جنسية.
- الخطاب الجنسي الضار، مثل نشر الشائعات أو الإهانات أو التصريحات المتحيزة ضد النساء والفتيات على أساس جنسهن.
يعد العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي ظاهرة خطيرة تهدد النساء والفتيات، حيث يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار السلبية، منها:
- الشعور بالخوف والقلق والارتباك.
- الشعور بالإهانة والإذلال.
- الشعور بالخجل والوحدة.
- التعرض للاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية الأخرى.
- في بعض الحالات، قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية أو حتى الانتحار.
تتعدد أسباب العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي، منها:
- انتشار ثقافة التحرش والتمييز ضد النساء والفتيات في المجتمع.
- عدم وجود وعي كافٍ حول مخاطر العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي.
- ضعف التشريعات التي تجرم هذه الظاهرة.
تعرف أيضًا على:الديوان الأمير الكويتي : حالة الأمير نواف الأحمد الصحية مستقرة
يمكن الحد من ظاهرة العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي من خلال مجموعة من الإجراءات، منها:
من المهم أن يتذكر النساء أنهن لسن وحدهن في مواجهة العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي، وأن هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتهن على التعامل مع هذه الظاهرة . وذلك عبر الاتصال والتواصل مع المؤسسات و جمعيات المجتمع المدني التي تتصدى للعنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي.