الحرب الأهليه تهدد الولايات المتحدة الأمريكية
كتبت:_ مريم عمرو
رفع حاكم ولاية تكساس الأمريكية السيد / غريغ ابوت أمس الاحد الموافق 28 يناير 2024 علم استقلال الولاية.
وابعدها عن باقى الولايات المتحدة الأمريكية فى جميع المنشآت الحكومية بالولاية.
كما وضح ” ابوت ” أنه تلقي دعم 25 ولاية جمهورية فى قرار انفصاله وحق تكساس فى الدفاع عن نفسها مع دعم 10ولايات جمهورية له عسكرياً.
متهمين الرئيس بايدن والبيت الأبيض بأنهم يضعفوا حدود البلاد بهذه القرارات مع دعم 10ولايات.
وجاء هذا التمرد من ولاية تكساس ومطالبتها بالانفصال عن أمريكا فى إطار قرار المحكمة العليا بتوجيه تعليمات للقوات الفيدرالية الجنوبية.
التابعه لإدارة بايدن أن تزيل الأسلاك الشائكة التى تمنع تهريب الممنوعات وغزو المهاجرين غير الشرعيين على حدود المكسيك.
وعليه اتخذ حاكم الولاية قرار إرسال قوات من الحرس الوطني للتصدى للقوات الفيدرالية ومنعها من إزالة الأسلاك لحماية الولاية وسكانها من خطر التهريب والهجرة غير الشرعية فى تحدى كبير لإدارة بايدن.
وعلى الجانب الآخر أرسل نشرت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن فيديوهات توضح إرسال مئات من الآليات العسكرية الفيدرالية متوجهه للولايه لاقتحام ومحاولة السيطرة عليها من جديد.
تصاعد حدة الصراع بين حاكم تكساس الجمهورى وإدارة بايدن الديمقراطية أدى إلى مخاوف من نشوب حرب أهلية بين الحزبين يمكن أن تؤدى مستقبلاً إلى تفكك الولايات المتحدة الأمريكية.
وخطر انفصال تكساس يشكل أزمة كبيرة على اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية لأن تكساس تعتبر ثاني أكبر الولايات مساحة بعد إقليم ألاسكا من حيث المساحة والسكان.
وثانى اكبر قوة اقتصادية بعد ولاية كاليفورنيا تسهم فى ناتج الاقتصاد الأمريكي المحلى بنسبة 9% و تنتج النفط الخام الطبيعي بنسبة 45% و تنتج أيضاً 25% من الغاز الطبيعي و 20% من الكهرباء عن طريق الرياح والطاقة الشمسية.
لذلك تلقب ” بالنجم الأوحد ” وإذا انفصلت يتعد ثامن قوة اقتصادية في العالم. والجدير بالذكر أن تكساس كانت جزء من دولة المكسيك فى الفترة بين 1821 : 1836 حتى استقلت.
ظلت جمهورية مستقلة معترف بها من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية حتى عام 1845 عندما انضمت الولايات المتحدة الأمريكية .