الاختلافات بين تواجد القيم واندثارها
كتبت: أسماء أشرف
منذ ألاف السنين والمجتمعات بها ما بها من اختلافات..اختلافات فى الأجناس والأعراق بل وحتى الطوائف ويأتي على تبعات هذه الاختلافات تنوع فى الثقافات واختلاف فى القيم بين مجموعة أفراد وبعضهم، ولكن يجب علينا وبالرغم من الاختلافات المتواجدة بنا فطرياً أن نحافظ على القيم والأخلاقيات التى لا اختلاف عليها بكل الأحوال.
لكن ويؤسفني القول أن هذه الاختلافات تشعبت لتصل لأساسات الأخلاق؛ فتأكلت القيم واندثرت الفطرة السليمة لنا كوننا بشر نعى وندرك الصواب من الخطأ فأضحى اليوم انتشار كل ما هو مسئ لا يشكل فارقاً كبيراً لدى الكثيرين..بل وحتى نرى البعض يدعمون ذلك، فانتشر بيننا اليوم مئات الألوف من جرائم قتل وعنف وضحايا اغتصاب وتنمر وما يأتى على تبعات هذا من انتشار للفوضى والتخريب ليصيبنا كل هذا فى مقتل؛ فينهار المجتمع تباعاً.
تعرف ايضاً علي.. البارانويا – جنون الارتياب
وفى الحقيقة يجب أن ندرك أن الاختلاف متأصل..موجود لا يندثر ولكن كون أننا نختلف لا يعنى أبداً أن نتعدى حدود ثابتة رسمها لنا الله وحثتنا عليها كل الأديان.
فحقيقةً يجب أن ندرك أن هذه الاختلافات هى أساس الحياة فلو كانت كل البشر والمجتمعات متشابهة لما شعر أياً منا بالغربة وعدم الإنتماء فى أوطان تعنى لغيره كل الأمان.
وعلى الجانب الأخر يجب أن نحافظ على القيم السليمة لنعيش مختلفين بقيم وأخلاقيات ثابتة..متماشية مع فطرتنا السليمة.
تابعنا أيضاً/ من هنا