كتبت: شاهندا سامي
تعتبر جرائم القتل واحدة من أكثر الجرائم التي تروعنا، ومؤخرًا أصبح يوميًا يتردد على أسماعنا جرائم أكثر بشاعة من التي تسبقها.
وسوف نستعرض لكم في هذا المقال أغرب الجرائم التي ارتكبت حول العالم.
– ممرضة تقتل المرضى حتى ترى حبيبها
واحدة من أكثر جرائم العالم بشاعة وأكثرها غموضًا أيضًا، هى قصة بطلتها ممرضة تدعى “كريستيان جيلبرت” وقد كانت ممرضة في مركز طبي يسمى ثورثا مبتون الأمريكي، حيث بدأت عملها هناك في عام 1989، وكانت تبلغ من العمر 37 عامًا، وهى أم لطفلين، وكانت امرأة طبيعية جدًا، وكانت محبوبة من كل أفراد المستشفى، وكانت أيضًا طيبة السمعة.
ولكن فجأة لاحظ العاملين بالمستشفى كثرة حالات الوفاة أثناء مناوبة الممرضة “كريستيان جيلبرت”، وحدث ذلك بعد عام واحد فقط من عملها بتلك المستشفى أى في الفتره ما بين 1990 إلى 1991؛ حيث بلغ هذا العدد 50 حالة وفاة في العنبر الخاص التي تناوب به، ويعتبر هذا رقم ضخم جدًا بالنسبة لبقية العنابر؛ حيث وصل الأمر إلى أن أصبحت تلقب تلك الممرضة بـ”ملكة الموت”.
وفي سياق متصل تم كشف الحقيقة عن طريق رئيستها في العمل بالمستشفى، وذلك بعد أن بدأ يتسلل الشك إليها بعد اكتشاف نقص المواد المخدرة بعنبر الممرضة ” كريستيان جليبرت” فبدأت أن تصل الخيوط ببعضها لكشف لغز كثرة حالات الوفاة ونقص المواد المخدرة في نفس الوقت، فأبلغت مدير المستشفى والشرطة.
وبالفعل كشفت الشرطة ملابسات الواقعة؛ حيث أوضحت أن الممرضة “كريستيان جيلبرت” كانت تقتل المرضى عن طريق اعطائهم حقن من مادة مخدرة تعمل على توقف نبضات القلب؛ مما يؤدي إلى الوفاة على الفور.
والجدير بالذكر أن المتهمة ذكرت الأسباب التي دفعتها لإرتكاب جرائمها، وكان السبب من أكثر الأمور غرابة في تلك القصة؛حيث عللت ذلك بإنها كانت تحب حارس الأمن في المستشفى، وكان لا يأتي إلا عند وفاة المرضى لنقل المتوفين؛ فكانت تقتل المرضى لترى حبيبها حارس الأمن.
بالإضافة إلى إنها وقعت في غرام شخص آخر، وكانت مواعيد عملها تتعارض مع موعد مناوبة حبيبها الثاني، فحتى تراه كانت تقتل مريضها، لكى تستأذن بسبب تعبها النفسي لوفاة مريضها.
وفي سياق متصل تم الحكم على الممرضة بالسجن مدى الحياه أربع مرات على التوالي، لكن من المثير للدهشة أيضًا هو عند دخول المتهمة السجن أرتبطت بسجين يعرف بإنه أشرس المساجين المعروفين؛ مما يدل على أنها بالفعل مريضة نفسيًا.
– شخص تم القبض عليه بتهمة قتل 3 سيدات، وبعد خمس سنوات يعترف بقتله 90 امرأة
والجريمة الثانية حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعرف بأنها الأبشع فى تاريخ السفاحين بالعالم ، وبطل هذه القصة هو “صموئيل ليتل” الذي كان في بداياته ملاكم، ولكن تحول إلى قاتل تم القبض عليه بتهمة قتل 3 سيدات وبتهمة مخدرات أيضًا، ولكنه بعد خمس سنوات من سجنه اعترف فى التحقيقات بأن وراء قتل سيدة 90 سيدة وقد وصف كل جريمة ارتكبها للشرطة .
ووصف صموئيل أنه كان يقتل ضحاياه عن طريق اللكمات أو الطعن، ثم ينهي حياتهم بالخنق، وكان يلقي جثث الضحايا فى المنحدرات أو المستنقعات.
والجدير بالذكر أنه تم الحكم على المتهم عام 2014 بالسجن مدى الحياة، قبل أن تكتشف الشرطة أنه مسئول عن قتل 90 إمرأة؛ حيث اعترف المتهم بعد خمس سنوات من حبسه إنه لم يقتل ثلاث ضحايا فقط بل قتل 90 ضحية، وقال أنه مازال يحتفظ برسوم لكل ضحية من ضحاياه.
بالإضافة إلى أنه كشف أن أصغر ضحاياه فتاة تبلغ من العمر 19 عام، وتم قتلها قرب حقل لقصب السكر ورمى جثتها فى الحقل.
وعلل صموئيل أن الدافع وراء اعترافه بكل جرائمه بعد كل هذه السنوات هو تأنيب ضميره وخوفه بأن يدخل شخص آخر مظلوم السجن نيابة عنه، وقال أنه إذا كان بإمكانه المساعدة فى إخراج شخص ما من السجن قد يغفر الله لى أكثر قليلًا، وأكد أنه قد يكون الشخص الوحيد فى العالم الذى قام بكل هذه الجرائم الذي قال إنه ليس شرف وإنما لعنة.
وقد توفي القاتل عام 2020 فى المستشفى عن عمر 80 عامًا.
تعرف أيضا علي…القبض على شخص قتل زوجته بمدينة 6 أكتوبر
– قتل ممثلة هندية بنفس طريقة قتلها في مشهد في أحد أفلامها
والجريمة الثالثة هى قتل ممثلة هندية بنفس طريقة قتلها فى فيلم لها؛ حيث تم العثور على جثة الممثلة الهندية “ميناكشى ثابار” ورأسها مفصول عن جسدها.
وكان السبب وراء قتلها هو قيام ممثلان هنديان على تهديد والدة هذه الفنانة بأنهم سوف يجبرون ابنتها على المشاركة فى أفلام غير أخلاقية فى حال عدم دفع جزء من ثروتها، لأنهم سمعوا حديث لها وهى تتحدث عن الثروة الطائلة لعائلتها، وبالفعل حصلوا على المبلغ، ثم اختطفوا الممثلة وفصلوا رأسها عن جسدها ووضعاها فى حقيبة وتركوها فى إحدى الحافلات.
– حرق شقيقته ونثر رمادها على المنازل المجاورة
وفي السعودية حدثت جريمة أيضًا هزت المجتمع؛ حيث قام شاب سعودى يبلغ من العمر 20 عامًا، بقتل شقيقته البالغة من العمر 30 عامًا، مستغلًا عدم وجود الأسرة، وقد قام بقتلها طعنا بآلة حادة في أجزاء عديدة من جسدها أدت إلى مقتلها فى منزلهم.
والغريب في الأمر أنه تخلص من الضحية على الطريقة الهندية؛ حيث قام بحرق جثتها، ونثر رمادها على المنازل المجاورة حتى لا يتم العثور عليها.
– قتلت 650 فتاة لتشرب دمائهم لتصبح أصغر سنًا
وفي المجر حدثت أبشع وأغرب جريمة في العالم كله، بطلتها هى “إليزابيث باثورى”، وهى من أصول أرستقراطية، ارتكبت تلك السيدة واحدة من أبشع الجرائم فبعد وفاة زوجها، قامت مع مجموعة من حاشيتها بقتل المئات من الفتيات حتى وصلوا لعدد ضخم وصل إلى 650 فتاة، حيث قامت إليزابيث وحدها بقتل 80 فتاة.
وقالت إليزابيث أن السبب وراء قتل تلك الفتيات هو شرب دمائهن من مُعتقَد لديها بأنها ستصبح أصغر سنًا وأكثر شبابًا.
– أول تهمة آكلي لحوم البشر في أمريكا
وفي أمريكا وبالتحديد في ولاية بنسلفانيا، قام “ألفريد باكر” هو وزوجته بأول جريمة فى أمريكا لها علاقة بأكل لحوم البشر، وقتل هذا الشخص هو وزوجته 21 ضحية، وبعد قتل الضحايا أكلهم بالكامل وكان ذلك في عام 1873.
– وضع زوجته في حمض النتريك بسبب طلبها للعمل في مجال عرض الأزياء
وتم اكتشاف جريمة بشعة أيضًا في عام 1962؛ حيث ألقت الشرطة القبض على طبيب أمريكي يسمى “جيزا دي كابلاني”، وذلك بعد أن اكتشفت الشرطة أن ذلك الطبيب حوّل منزله إلى مكان لتعذيب زوجته؛ فقد قام بتعذيب زوجته بحمض النتريك بشكل مروع، ثم قام بقطّع أجزاء من جسدها، ثمّ سكب الحمض في أماكن الجروح ثم قام هو بالاتصال بالشرطة بعد 3 ساعات متواصلة من التعذيب.
ولقد أصيبت زوجته بحروق من الدرجة الثالثة، لدرجة أن المسعفون الذين حاولوا إنقاذها أصيبوا بحروق في أيديهم بسبب الحمض الذي كان يغطيها، ولم تتحمل الزوجة وتوفيت بعد 33 يومًا في المستشفى.
والغريب في هذه الواقعة هو السبب وراء ارتكاب الزوج تلك الجريمة، وهو طلب زوجته العمل في مجال عرض الأزياء، فرفض الزوج وقرر أن يقضي على جمالها.
ولكن كان الحكم يمثل شيئًا من الغرابة أيضًا؛ حيث حكم على الزوج بالسجن مدى الحياة، إلا أنه قد تم إطلاق سراحه بشكل مشروط بعد 13 عامًا، ليسافر الزوج إلى تايوان ويكمل حياته بشكل طبيعي ليعمل في مجال الطب.
– طبيب يقتل 218 شخص
وجرائم الأطباء لا تنتهي؛ فبطل تلك الواقعة هو الطبيب “هارول شيبمان”، وقد قام هذا الطبيب بقتل 218 جريمة شخص، وكانت طريقة قتله للضحايا مروعة؛ حيث كان يخدر مرضاه بمادة مخدرة، ثم يقوم باستخراج لهم شهادة وفاة لهم، دون أن يلقوا مصرعهم ثم يستغل أجسادهم فى العديد من العمليات غير الأخلاقية.
– زواج الصينيون من الأشباح للعيش في سلام
وفي الصين يعمل بعض الناس في العمل على نبش المقابر وانتشال الجثث منها؛ لبيعها في الأسواق السوداء، ويعتقد الأشخاص هناك أن عند شراء الجثث والزواج من الأشباح هذا يساعد على العيش في سلام وسكينة، ولكن هذا من الجرائم التي يعاقب عليها القانون.
– اختلاف على الأتعاب…سوداني يقتل محامي مصري لرفضه الترافع عن ابنه في قضية قتل
وفي عام 2013 في مصر، كان هناك رجل سودانى قام نجله بارتكاب جريمة قتل، فقام الأب بتوكيل محامي له، لكن اختلف على الأتعاب؛ فرفض المحامى الترافع عن ابنه لحين قيام الأب بدفع 120 ألف جنيه.
وقد قام الأب بقتل المحامي خنقًا فى مكتبه ثم قام بتقطيع الجثة إلى أشلاء لإخفاء معالم الجريمة، وألقاها خلف مقابر الوفاء والأمل فى مدينة نصر، ليكون الأب والابن متهمين بقضية قتل.
– جريمة بشعة في نيويورك
وفي نيويورك قام “كازار بيتر أى” بقتل شخص بعد أن اكتشف خيانة زوجته “كاترينا” معه، ولم يكتفي هذا الرجل بقتل الشخص الخائن أمام زوجته حيث قام بإحضار الرجل الخائن وقتله أمام زوجته كاترينا، بل قام بفصل رأس ذلك الشخص عن جسده واحتفظ برأس الخائن فى محلول ووضعها فى منزلهم.