أعلى أفلام هوليوود تحقيقاً للإيرادات
كتبت:_ ياسمين عزت
تعرف على أعلى فيلم تحقيقاً للإيرادات فى هوليوود…حقق فيلم “Titanic” أرقاماً قياسية فى شباك التذاكر لعدة سنوات؛ حيث بلغت عدد إيراداته1 مليار و 843 مليون دولار.
وظل هو الأول فى قائمة أعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات منذ عام 1997 حتى عام 2009؛ حيث أصدر فيلم “AVATAR” واستطاع أن يتصدر الفيلم العالمى “Avatar” قائمة أعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات فى التاريخ؛ حيث بلغت عدد إيرادات الفيلم 2 مليار و 923 مليون دولار تقريباً.
كما كان الفيلم من بطولة سام ورذينجتن، زوي سالدانا، ميشيل رودريغير، ستيڤن لانج و سيغورني ويفر، والفيلم من إخراج الشهير “جيمس كاميرون” وهو قام أيضاً بالإنتاج وكتابة السيناريو.
ما هى أحداث فيلم “Avatar”؟
تدور أحداث الفيلم حول شخص يدعى “جيك سولي” ضابط البحرية الأمريكية، والذي لديه إعاقة جسدية نتيجةً إلى إحدى المعارك الحربية، ويقرر أن ينضم إلى مشروع يسمي”Avatar” ليحل محل أخيه المتوفي، ومن ثم يسافر مع الطاقم البشرى إلى كوكب”باندورا”، وهناك يتعافى من إعاقته ويصبح جسمه سليم ولكن يشبه أجساد الكائنات الفضائية الزرقاء التى تعيش على سطح هذا الكوكب.
وذلك حتى يتمكن من التعايش بينهم، وبعد ذلك عَلِمَ بنوايا البشر الحقيقة وهى إنشاء مستعمرة على كوكب”باندورا” وقتل الكائنات الفضائية، فقرر”جيك سولي” أن ينفصل عنهم وأن يقف فى صف سكان كوكب”باندورا”.
بدأ تصوير هذا الفيلم عام 2005، وكان يحلم “جيمس كاميرون” بتقديمه منذ طفولته؛ حيث جاء بالفكرة من خلال قراءته العديد من الروايات والقصص والأفلام الخيالية؛ فقام بكتابة قصة أولية تتكون من 80 صفحة.
وأراد “جيمس” أن يقوم بتصوير الفيلم عام 1997 ولكنه تراجع عن هذا القرار لأن تقنيات السينما حينها لم تكن كافية لإخراج الفيلم بالطريقة التى يريدها والتى رسمها فى مخيلته من صغره، فأجله إلى أن حل عام 2002 وشاهد فيلم The Lord Of Rings فأدرك حينها أن السينما تتطورت بالشكل الكافى لإخراج “أفاتار”، وقام بعدها بالتصوير عام 2006.
يعد فيلم” Avatar” هو أول فيلم تم تصويره بتقنية 3D، ويصدر فى السينمات أيضاً بنفس التقنية بالإضافة إلى تقنية I-Max. تم إبتكار لغة من خلال الإستعانة بعالم اللغويات لتكون اللغة الخاصة بالكائنات الفضائية لكوكب “باندورا” فى الفيلم، وتم تصوير الفيلم فى خلال 4 شهور فقط، بينما أستغرقت أعمال الجرافيك مدة عامين وأصدر الفيلم عام 2009،وحصل على جائزة الأوسكار كأفضل مؤثرات بصرية.
