مقالات

“أعرفني كى تهزمني..أجهلني وسأعذبك”…لا للتهاون مع آلام الظهر للنساء

كتبت: ياسمين سمير

 

 

أحيانًا يجب عليك أن تتألم لتتعلم، تسقط لتنمو، تخسر لتكسب؛ لأن دروس الحياة نتعلمها من خلال الألم فدروسها قاسية، ولأننا نعرف أن المرأة نصف المجتمع لا بل المجتمع كله؛ إذ بإمكانها أن تبني أو تهدم أمة فى لمح البصر.

 

لذلك هذا المقال سيتناول كل ما يتعلق بآلام الظهر لدى النساء والتى تجعلها تعاني يومًا بعد يوم؛ فهذه الآلام بمثابة معتدي بالإضافة لكونها لا تعتدي على شخص عادي لا بل تعتدي على المرأة رمز المجتمع؛ فمن أعتدى على المرأة كأنما أعتدى علينا جميعًا والمجتمع أجمع، وهذا ما تفعله آلام الظهر مع النساء ومن المعروف أن أفضل طريقة لمكافحة أو محاربة أي شيء عمومًا هى التعرف عليه أكثر، وهذا ما أثبته التاريخ فمن يريد محاربة أحد فعليه بالتقرب منه أكثر والتعرف عليه من جميع النواحي ليستطيع أن يكون ندًا له ويقضى عليه متى يشاء، وهذا ما سنفعله فى هذا المقال المثمر.

 

 

ماضينا هو حاضرنا…مصدر آلام الظهر عند النساء

 

 

تتعدد مصادر الألم فهي بعدد شعر الرأس والنجوم فى السماء وهذا ما يصعب الأمر خاصةً عند النساء فطبيعتهن التشريحية والفسيولوجية وأيضًا الهرمونية لها دور قاتل فى ظهور المرض وتفاقمه، ترتبط آلام الظهر بحالات خاصة تعاني منها النساء دونًا عن الرجال فالأشخاص كاليد لا يتشابهون فى الحالة الصحية حتى لو مروا بنفس الأعراض؛ لذلك سنحاول بقدر الإمكان ذكر كل ما يمكن ذكره عن هذه الأسباب كما يلي:

 

– متلازمة ما قبل الحيض:

بعض النساء تعانى من أعراض معينة قبل دورة الطمث الشهرية، منها وجع الظهر المعروفة بمتلازمة “ما قبل الحيض”؛ إذ بها تسبب أعراض تزعج النساء وتدجرهن وترهقهن، تبدأ الحالات من ما قبل الحيض قبل نزول الدورة ببضعة أيام وتنتهي خلال يوم أو يومين كحد أقصى من نزولها، تعد آلام الظهر من أبرز أعراضها بالإضافة لتعرض لآلام أسفل البطن وتقلبات مزاجية مع الصداع والإعياء المستمر والتعب والإرهاق الشديد مصاحبة لإشتهاء الأطعمة بشكل مبالغ.

 

– الإنتباذ البطاني الرحمي:

من ضمن أسباب ظهور آلام الظهر عند النساء المعروفة أيضًا ب “بطانة الرحم المهاجرة” فهي تعد من الحالات الصحية المزمنة التى تسبب آلام قاتلة لكونها حالة تسبب نمو البطانة مكسوة الرحم خارج الرحم وصولًا إلى الأنسجة المبطنة للحوض كالمبايض وقناة فالوب وغيرها من الأنسجة، وفى بعض الأحيان قد ينمو حول الأمعاء أو المسالك البولية وبعض أعراضه المصاحبة لآلام الظهر تتمثل فى:

 

1- الشعور بألم عند الأمعاء أو أثناء التبول.

 

2- حدوث تقلصات مشابهة للدورة الشهرية -الحيض-.

 

 

– إلتهاب المسالك البولية:

حيث تصاب بها النساء نتيجة الإصابة بعدوى فى المسالك البولية الناجمة فى الغالب عن البكتريا الضارة أو الفطريات أو الفيروسات فتؤثر هذه الإلتهابات على مناطق من الجسم وبإختلاف مكان الإلتهاب تختلف الحالة وهذه المناطق هى:

 

1- المثانة: 

فى هذه الحالة تسمى ب “إلتهاب المثانة”.

 

2- مجرى البول:

فى هذه الحالة تسمى ب “إلتهاب الإحليل”.

 

3- الكلى:

التى تؤدي إلى “الإلتهاب الكلوي”.

 

 

الإصابة بهذه الحالات كفيلة بأن تكون سببًا من أسباب آلام الظهر وتطورها مع التعرض لبعض الأعراض الأخرى كزيادة إفرازات المهبل أو حرقان البول أو كثرة التبول أو آلام الحوض والكثير والكثير.

 

 

– فترات الحمل:

يسبب الحمل العديد من التغيرات الجسمنية الهرمونية التى تسبب إرتخاء الأربطة؛ استعدادًا للولادة فمع تقدم الحمل وزيادة توغلها فيه أكثر؛ إذ نجد الجنين قد زاد وزنه ضاغطًا بذلك على الأعصاب وجسم المرأة؛ مما ينجم عنها عدة أعراض منها آلام الظهر مع تورم الساقين مرافقًا لاضطرابات فى الجهاز الهضمي، مع الإشارة إلى أن الإصابة بألم الظهر عند أغلبية النساء الحوامل فى الفترة ما بين الشهر الخامس والسابع من الحمل إلا إنه من المحتمل أن يبدأ قبل هذا، كما تزيد خطورة الإصابة بالألم خلال الحمل عند النساء اللواتي يعانين من مشاكل الظهر من الأساس.

 

– مرض إلتهاب الحوض:

يعد من أحد أسباب آلام الظهر؛ إذ يكون المرض ناجمًا عن الإصابة بعدوى ما بالجهاز التناسلي العلوي أو قد يكون بالرحم أو قناة فالوب أو المبيض، لا تقتصر أعراض المرض على ألم الظهر فقط بل يكون أيضًا مصاحبًا معه تدفق الإفرازات المهبلية والمعاناة من الألم حول الحوض وآلام عند التبول.

 

 

– أمراض المبيض:

هناك بعض الأمراض التى من المحتمل أن تصيب المبيض كتكيسات المبيض والأورام الليفية الرحمية مثلًا، قد يكون لهذه الأمراض دورًا فى الإصابة بوجع الظهر ومضاعفاته مع ملازمته لعدم إنتظام الدورة الشهرية.

 

– عرق النسا:

حيث ينجم عن ضغط وإصابة العصب الوركي، أطول عصب فى الجسم، مع العلم إنها مشكلة صحية يمكن أن تواجه الجميع نساءًا ورجالًا، يوصف ألمه بأنه ألم حارق يشبه ألم الصدمات فيؤثر على الظهر مسببًا ألم متوغلًا إلى القدمين فى بعض الحالات.

 

– اضطراب الإنزعاج السابق للطمث:

قد يكون من أسباب آلام الظهر لدى النساء ونوعًا ما يكون أكثر شدة مقارنة بحالات متلازمة “ما قبل الطمث” بحيث تؤثر أعراض الملازمة تأثيرًا كبيرًا على حياتنا اليومية فتعيق قدرة المرأة واستطاعتها على القيام بالنشاطات أو المهام خلال معاناتها مع ذلك يوجد نسبة من النساء تعاني من هذا الاضطراب مقارنة بمتلازمة “ما قبل الحيض” فهي أكثر شيوعًا عند النساء، تتشابه أعراض كلاهما إلا إنها تختلف من ناحية الشدة؛ إذ يكون اضطراب “الإنزعاج السابق للطمث” أكثر حدة من التى تبدأ بالظهور غالبًا قبل بدء الدورة الشهرية من أسبوع وتستمر بعد الدورة لبضعة أيام، وما وجب التنويه عن إنه تزداد خطورة الإصابة بالاضطراب للنساء اللواتي يمتلكن تاريخًا مرضيًا عائلي مع الإكتئاب وغيرها من الاضطرابات المزاجية أو قد يكون الاضطراب بحد ذاته.

 

إنقطاع الطمث والمشاكل الهرمونية:

تعتبر آلام الظهر المزمنة أحد أكثر المشاكل التى تعانى منها النساء فى فترة إنقطاع الطمث؛ حيث يعانى ما يقارب من 70% من النساء فى هذه الفترة لما بها من أعراض مرتبطة بنقص هرمون “الإستروجين” مع مرافقتها آلام عضلية عظمية عند أكثر من نصف النساء.

 

– إختلال وظائف الرحم:

من ضمن هذه الإختلالات “عسر الطمث” الذى يحدث أثناء الحيض، ويقوم هذا الإحتلال بإحداث كثير من التشنجات المتكررة والشديدة التى تصيب المرأة أثناء هذه الفترة؛ مما يزيد من فرص الإصابة بآلام الظهر عند النساء، ينقسم “عسر الطمث” إلى نوعين أحدهما أولي والآخر ثانوي وآلام الظهر تعد أحد أعراضهما الشائعة.

 

– متلازمة العضلة الكمثرية:

من ضمن أسباب آلام الظهر كونه ينتج عن تشنجات فى العضلة “الكمثرية” -عضلة كبيرة موجودة فى الأرداف-، تأثيرًا كبيرًا خاصةً على النساء، نتيجة لعوامل مرتبطة بالجسم والتغيرات الهرمونية التى تؤثر على منطقة الحوض؛ مما يسبب عادة لحدوث تهيح أو إنضغاط على العصب الوركي إلى أن يتطور الألم مسببًا آلام مشابهة للآلام المرافقة لعرق النس؛ لذلك يسمى بعرق النسا الكاذب.

 

– إختلال وظائف المفصل العجزي الحرقفي:

المفصل العجزي الحرقفي هو مفصل يربط أسفل العمود الفقري بالحوض وعندما تنشأ آلام فى هذه المنطقة يحدث الإختلال سواء فى وظيفة عمله أو إلتهاب فيه ليؤول فى النهاية إلى ظهور آلام حادة فى الظهر، أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لظهوره، مع تطوره يتشابه لحد كبير مع عرق النسا من ناحية الأعراض الشائعة.

 

لكن ما سبب هذا الإختلال؟

 

من المعروف أن مساحة المفصل العجزي الحرقفي عند النساء أصغر بكثير من الرجال؛ مما يسبب ضغط إضافي على المفصل بالإضافة لطبيعة المرأة التشريحية فعظام العجز لديها تزيد من احتمالية حدوث مشاكل بالمفصل وما يزيد من خطورة حدوثها منها عدم إنتظام أو إستقامته بشكل سليم خاصة لدى النساء الأقل عمرًا.

 

– إنزلاق الفقار:

هى حالة مرضية ناجمة عن إنزلاق أحد فقرات العمود الفقري؛ حيث تعانى النساء فى مرحلة ما بعد الطمث بشكل أكبر من إنزلاق الفقار؛ نظرا لإنخفاض مستويات هرمون “الإستروجين”؛ مما أدى إلى زيادة عملية تآكل الفقرات الظهرية وإرتخاء أربطة الفقرات؛فينتهي المطاف بعدم استقرار العمود الفقري مع العلم بإنه إن تطور الأمر فقد تصل آلام إلى الظهر منتشرًا إلى الرجلين مع وصول الأمر إلى آلام أثناء المشي فى حالة انضغاط الحبل الشوكي.

 

 

– إلتهاب مفاصل العمود الفقري الإنتكاسي:

هو إلتهاب يؤثر على المفاصل الوجيهية -المفاصل التى تربط بين فقرات العمود الفقري-,، يعد من ضمن المشاكل الشائعة التى تواجه النساء ويزداد خطرها بالتقدم بالعمر أو زيادة الوزن؛ نظرًا لهشاشة العظام وضغطها على العظام حينها، يسبب الإلتهاب تأكل فى الغضاريف الليفية الموجودة فى المفاصل الوجيهية؛ مما ينتج عنها إحتكاك العظام فتصاب بآلام الظهر.

 

 

 

عادات خاطئة وإهمال بسيط يكلفنا الكثير:

 

 

تعد وضعيات الجسم الخاطئة من أسباب آلام الظهر لدى النساء، لكن إن تم تصنيفها بعيدًا عن الأسباب السابقة لكون هذه حالات مرضية لا دخل للإنسان بها فنحاول أن نقلل تأثيرها وحدتها عن طريق مختلف الأدوية، لذلك ما باليد حيلة بشأن هذا إلا إنه ما يمكننا التدخل فيه ومنع من ظهور هذه الآلام ومضاعفاتها هى وضعيات الجسم.

 

– وضعيات الجسم:

تقوم وضعيات الجسم الخاطئة سواء عند الجلوس أو الوقوف أو حتى أثناء المشي بالضغط على العمود الفقري وعضلات الظهر؛ مما يعزز من ظهور آلام الظهر ومضاعفاتها، تعتبر النساء أكثر عرضة لمثل هذه الوضعيات الخاطئة ذات التأثير القوي بعيد وقصير المدى، فعلى سبيل المثال إرتداء أحذية مرتفعة وغير صحية للجسد وحمل الحقائب الثقيلة أثناء المشي وغيرها من العادات الخاطئة المعذبة والمميتة فى آن واحد.

 

 

تحتاج جميع هذه المشكلات السابقة إلى استشارة الطبيب وعلاجها خاصة إن صاحب ألم الظهر يعانى عدة أشياء منها: (الحمى، إنتشار الألم إلى القدمين، عدم التحكم فى عملية التبول أو التبرز)؛ تفاديًا لأي مضاعفات سبق ذكرها أو لم تظهر بعد التى يمكن أن تسببها.

 

تعرف أيضا علي…تأجير الأرحام وزراعتها

 

 

” استرجع متعة الحركة”… كيفية علاج آلام الظهر عند الجميع عامة والنساء خاصة.

 

 

لا تسيء فهم العنوان بشكل خاطئ فهذه العلاجات المقترحة لمرض ألم الظهر ليست مطلقة , بالمعنى الحرفي؛ حيث يجب مراجعة الطبيب لحل المشكلة الأساسية أي إنها بمثابة علاجات مرافقة لإستشارة الطبيب وهى:

 

1- الراحة والإبتعاد عن الجهد المفرط.

 

2- اللجوء لبعض العلاجات المنزلية كوضع الكمادات الباردة أو الدافئة على الظهر.

 

 

يمكننا أن ندخل فى التفاصيل أكثر لمن يجد صعوبة فى فهم السابق ذكره أو يريد إيضاح أكثر، فتتمثل هذه الوصفات المثمرة للتخفيف من الآلام كالتالي:

 

– الكمادات الدافئة: 

يساعد وضعها فى تحسين الدورة الدموية؛ مما يعزز وصول الأكسجين والمغذيات إلى عضلات الظهر.

 

– الحمامات الساخنة: 

تحسن من الدورة الدموية وبالتالي التخفيف من آلام وتصلب العضلات.

 

– مسكنات الآم آمنة لا تحتاج لوصفة طبية: 

تلعب دورًا كبيرًا فى تخفيف الآلام وغيرها من الأعراض المرافقة للدورة الشهرية.

 

– تمديد العضلات بلطف:

يعمل التمديد المنتظم للعضلات على الحد من الآلام أسفل الظهر ويساهم فى الوقاية من عودة هذه الآلام.

 

– الكمادات الثلجية: 

يساعد استعمالها فى التقليل من الإلتهاب والآلام الناتجة عن الإجهاد العضلي أو الإصابات لاسيما عند إستعمالها خلال أول 48 ساعة من وقوع الإصابة.

 

– إستعمال الوسائد:

يفيد وضع وسادة بين الركبتين عند النوم على أحد الجانبين، أو وضع وسادة أسفل الركبتين عند النوم على الظهر للتقليل من آلامه الناجمة وعدم الإرتياح فى الظهر.

 

– إستعمال الكراسي المريحة:

توفر الكراسي الطبية المريحة دعمًا جيدًا لأسفل الظهر؛ مما يساعد على  تخفيف الآلم أثناء الجلوس.

 

– ممارسة التمارين الرياضية:

حيث يعزز النشاط البدني من الدورة الدموية والتقليل من التوتر العضلي.

وهذا يقودنا للنقطة التالي ذكرها….

 

“تمارين طبيعية أفضل من أدوية وهمية”… الوقاية تأتى مع التمارين

 

 

تعد الرياضة من الأشياء الأساسية التى تقوي العمود الفقري؛ مما يقلل من خطورة الإصابة بآلام الظهر كما إنها تساعد على تحسين وضعيات الجلوس والوقوف التى غالبًا ما تكون سوء الوضعيات الخاطئة سببًا لظهور الألم مع وجوب الإشارة إلى إنها تقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وهذا ما أثبتته الدراسات.

 

إليكم بعض المقترحات بشأن التمارين الرياضية المناسبة:

 

• تمارين تقوية العمود الفقري وعضلات الظهر.

 

• تمارين التمدد.

 

• تمارين المشي.

 

• تمارين ثني الظهر.

 

• تمارين تقوية محور الجسم.

 

• تمارين التقوية والبطنية العميقة.

 

• تمرين الركبة والصدر -ضم الركبة إلى الصدر-.

 

• تمرين الأقواس.

 

• تمرين السحب إلى المناورة.

 

• تمرين الإستلقاء الجانبي مع رفع الساق.

 

• تمرين سوبر مان. 

 

• تمرين إمالة وتحريك الحوض.

 

• تمرين إطالة القط.

 

• تمرين إطالات دوران أسفل الظهر أثناء الجلوس.

 

 

لا بأس بالقيام بكل هذه التمارين أو بعضها، أهم ما فى الأمر هو الأخذ بالإعتبار أن تمارس هذه التمارين بشكل صحيح أو غير مبالغ، فما ما عليك فعله بشأن التمارين الإبتعاد عن الإفراط، الأداء الصحيح، المداومة والاستمرار، فما زاد عن حده أنقلب ضده.

 

تعرف أيضا علي…أفضل الزيوت لإنبات الشعر 

 

 

لكن لماذا علينا أن نمر بمثل هذه المعاناة؟!

لماذا علينا أن نمر بكل هذه التعذيب؟!

 

هنا أنت من تختار..أنت من تقرر وأنت ما تسبب لنفسك كل هذا سواء كان ضارًا لك أو صحيًا،  فالنار التى تؤذينا يمكنها أن تشعرنا بالدفء وأنت من تختار مصيرك معها.

 

 

الحل بيدك…نصائح لابد من العمل بها لتجنب كل هذا

 

هناك مجموعة من النصائح التى بإمكانها وقايتك من آلام الظهر وتجنب كل هذه المتاعب وإليك عشر نصائح تحميك من هذه المعاناة:

 

1- الإبتعاد عن الإجهاد العضلي والحركة المفرطة.

 

2- تجنب السمنة والوزن الزائد.

 

3- ممارسة التمارين الرياضية.

 

4- تجنب رفع الأحمال الثقيلة

 

5- استخدام أحزمة الحمالين.

 

6- استخدام الكراسي المناسبة عند الجلوس.

 

7- الوقوف بالطريقة الصحيحة.

 

8- استخدام الفراش المناسب للنوم.

 

9- إيجاد حلول لأى مشكلة نفسية كالإكتئاب والقلق، التى بدورها تزيد من خطورة الإصابة بآلام الظهر.

 

10- الإبتعاد عن التدخين؛ إذ أن المدخنين هم أكثر عرضة ومعاناة من السعال الذى بدوره ينتج ما يعرف ب “القرص المنفتق”.

 

 

 

يحتوي جسم الإنسان على 360 مفصل يساعده على القيام بمختلف الحركات واستمرار الحياة، لكن ماذا سيحدث إن حدث خلل فى هذه المفاصل نتيجة للتقدم بالعمر أو حالات مرضية؟

 

إذا كنت تعاني حاليًا من آلام الظهر فأنت لست وحيدًا فى هذا ولا يقتصر عليك الأمر فقط؛ إذ إنها تعد من أكثر أنواع الآلام الجسدية شيوعًا فآلام الظهر عند الجميع، لكننا فضلنا اختصاص هذا المقال للمرأة؛ لأجل طبيعتها الفسيولوجية التى تزيد من خطورة المرض والإصابة به وإشتداده مقارنةً بالرجال.

 

تابعنا أيضا علي…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock