أعراض الفصام وطريقة علاجه
كتبت :-نورهان محمد
يعتبر الفصام اضطراب نفسي شديد ومزمن يؤثر علي طريقه تفكير الشخص و يتسم بانفصام الشخصية والتفكير غير الواقعي ويكون الفصام من الأمراض النفسيه الشائعة المعقده.
ما هو سبب الفصام؟
سبب الفصام غير معروف إلى حد ما لكن معظم الخبراء يعتقدون أن سبب هذه الحالة هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية كما يمكن أن تؤدي بعض المواقف إلى حدوث هذه الحالة مثل إساءة استخدام الأدوية أو أحداث الحياة المتعبه.
من هي الفئات الأكثر عرضة للفصام؟
أظهرت الأبحاث أن مرض انفصام الشخصية يؤثر علي الرجال والنساء بشكل متساوي إلى حد ما ولكن قد يكون ظهوره مبكرا عند الذكور.
ما هي سمات الفصام؟
الأفكار الوهمية : حيث يعاني الأشخاص المصابون بالفصام من الأفكار الوهمية وهي اعتقادات غير واقعيه تتناقض مع الحقائق المعروفه .. وقد يعتقد الشخص انه مراقب بشكل مستمر أو مستهدف.
الهلوسة : يشعر الشخص بوجود أصوات غير حقيقه تتحدث اليه او بوجود رؤي غير حقيقة وممكن ان تكون الهلوسات صوتية أو بصرية.
التفكير غير المنطقي : يمكن للأشخاص المصابين بالفصام ان يظهروا تفكيرا غير منطقيا ومتشتت.
انخفاض الانتباه : حيث يجد الشخص المصاب بالفصام صعوبة في الانتباه والتركيز … مما يؤثر علي القدرة في تذكر المعلومات والقيام بالمهام اليومية.
انعدام الشعور بالمتعة : فقد يفقد الشخص الاهتمام بالانشطه التي كان يستمتع بها في الماضي ويشعر بالقلق والاكتئاب.
تعرف ايضا علي _ “الشخصية الكاريزمية وأهم خصائصها “
ما هي طريقة علاج الفصام؟
يشمل علاج الفصام العلاج الدوائي والعلاج النفسي ويتم تحديد العلاج المناسب حسب خصائص كل فرد
هناك بعض العلاجات المشتركه التي يمكن أن تساعد في اداره الفصام.
العلاج الدوائي: يعتبر استخدام الأدوية المضادة للاضطرابات النفسية مثل الأدوية المضادة للذهان وهذا جزءا هاما من علاج الفصام … ويساعد هذا العلاج علي تقليل الأعراض بالفصام.
العلاج النفسي : يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدا فى تعزيز التأقلم وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بالفصام ويشمل العلاج النفسي العديد من النهج مثل العلاج السلوكي المعرفي و العلاج النفسي الجماعي والدعم النفسي.
الدعم الاجتماعي : يعتبر الدعم الاجتماعي مهم جدا في علاج الفصام ويتكون من دعم الأصدقاء والعائلة والمجتمع
ولابد من تقيم ومراقبة العلاج بانتظام من قبل أخصائي نفسي متخصص لضمان فعالية العلاج وتعديله حسب حاله المريض.
