كتبت:- منار عدلي
أضرار التسويف وطرق التخلص منها – يعتبر التسويف هو تأجيل المهام والأعمال إلى وقت لاحق، وعلماء النفس يرون أن الفرد الذي يعاني من مشكلة التسويف يكون بسبب القلق المفرط لديه الذي يصاحب بداية المهام أو إكمالها أو الذي يصاحب اتخاذ القرارات.
بعض العلماء اقترحوا ألا يتم الحكم علي اي تصرف بأنه تسويف الا عندما يتوافر ثلاثة معايير يمكن الحكم بها علي الشخص بأنه لديه تسويف:-
- ان يكون للتأجيل له نتائج عكسية.
- ان التأجيل ليس له أي هدف .
- النتائج المترتبة علي التأجيل هي عدم إنجاز المهام وايضا عدم اتخاذ القرارات في الوقت المحدد له.
تعرف أيضاً علي كيفية تكوين صداقات ناجحة في العمل
التسويف قد يعتبر أمر عاديا عندما يحصل بدرجات معقولة ولكنه يتسبب إلي مشكلة كبيرة عندما يعتاد الإنسان على القيام به من أعمال تسبب عرقلة له وحدوث بعض الأزمات و تقل من إنتاجية الشخص وايضا المجتمع لا يرضي عن المسوف لأنه لم يلتزم ويقوم بمسئولياته.
وللتغلب على التسويف يجب اتباع هذه النصائح:-
- حفز نفسك وذلك من خلال الأنشطة الممتعة والبناءه والاجتماعيه .
- تأمل أهدافك وتقييم أهميتها.
- وبدلا أن تقوم بمحاولة حل المشكلة دفعة واحدة جزء هذه المهام الي أجزاء صغيره .
- طلب المساعدة يعتبر عامل مهم هو أن تلجأ لشخص ما عندما تواجه اي مشكلة على سبيل المثال التردد أو القلق أو الخوف أو سوء إدارة الوقت أو ضعف التركيز.
- ينصح بتنفيذ المهام بشكل مرن وغير مرتب ومع وضع وقت للأنشطة الضرورية فقط.
- سامح نفسك بمعنى أن من السهل أن تعاقب نفسك على المماطلة والتأخير ولكن هذا لا يؤدي إلا أن يجعلك تشعر بالذنب والإحباط ولا تزيد من الإنتاجية فكونك لطيف مع ذاتك لا يقلل من التسويف بحد ذاته بل يمكن أن يقلل بعض الآثار السلبية للمماطلة.
- تخلص من المشتتات ولذلك بأن تعرف المشتتات التي حولك وتحاول التخلص منها بقدر الإمكان سواء مثلا وجود الهاتف بجوارك علي المكتب أو وجود التلفزيون في الخلفيه كلها عوامل إلهاء تزيد من مستويات التوتر لديك وتزيد من التسويف.
- وجه انتباهك وهي التركيز علي بعض المهام الأسهل التي يجب عليك انهاؤها ستبدأ في بناء ثقتك بنفسك.